حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2952

فازت قطر والاسلام وفلسطين

فازت قطر والاسلام وفلسطين

فازت قطر والاسلام وفلسطين

03-12-2022 08:36 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
رياضة وفرح ونضال وتعريف بالاسلام وقيمه السمحة الحنيفة، أهداف وضعتها القيادة القطرية قيادة تميم الفذة،للمونديال، *انها مجموعة من التعليم والاخلاق التي تدعوا الى السلوك البشري الصحيح القويم المنسجم مع الفطرة الإنسانية، التي خلق الله البشر عليها، كل ذلك وغيره كانت أهداف أمام قيادة قطر،التي عملت على تغير الشكل والأفعال التقليدية النمطية التي سارت عليها الأولمبياد مند تاسيسها في الارغوي عام 1930 التي كانت مقتصرة على مجموعة من النشاطات الرياضية فقط بين الدول المشاركة وهمهم الوحيد اعلان الفائز بهذا الحدث العالمي ومن هو بطل العالم، وأصبح الناس والعالم يترقب هذا الحدث العالمي كل اربع سنوات،وقد تعاظم جمهور وناس هذا الحدث وأصبح يُعد بالملايين على طول بلدان العالم، وأصبح كل اربعة اعوام يظهر اسم دولة فائزه، تأخذ الكأس (الجائزه) تحتفظ به في احتفالات على مستوى الوطن والبلد الفائز وتقعد الأفراح والليالي الملاح احتفاءً بهذه المناسبة السعيدة على قلب عشاق كرة القدم، هذه الاحتفالات التى أصبحت تشمل كل عائلة، وقد تعددت الدول التي فازت بعقد هذه الملحمة الكروية العالمية بها، وكانت كل شعوب الارض تطمح في ذلك إلى أن فازت قطر بالقرعة ليقام فيها هذا الحدث العالمي عام 2022 وكانت فرحةً للشعب القطري والقيادة القطرية انذاك كبيرة ، ونحن العرب سعدنا بذلك بالضرورة،وكان يشوبنا بعض التوجس من قدرة قطر على إنجاح هذا المونديال العالمي كباقي الدول المتقدمة الكبيرة، وصاحبة التجربة،
ومضت سنوات والكل يلمز ويغمز عن شكهم في نجاح قطر في ذلك، كدولة بلا خبرة وشعب بعدد سكان قليل ومساحة ارض متواضعة، وقد عمل الإعلام الغربي وبعض الإعلام العربي ولا زال حول فشل هذه التجربة، وقاموا بشن حملات بين الحين والآخر حول ذلك الفشل المتوقع ، سيما وان قطر لا تملك التجربة السابقة التي تؤهلها لذلك،
فاجاء الافتتاح، وإذا به شيء آخر، وإذا بة نموذجا فريدا، وإذا به سلوكيات ورياضة تحمل وتروج وتصحح لقضايا قومية وعقدية وأخلاقية، ترسم من خلالها سلوكيات تُعلم العالم والبشرية كيف تكون وكيف يجب أن تكون هذه الاحتفالات، فمزجت الرياضة بكل سلوك وقناعة حسنة، وعملت على إصلاح ما خربه الإعلام الغربي المسيس عن اكثر من قضية قومية ودينية إسلامية، فالارهاب الذي الصقته وسائل الإعلام والاتصال بالدين الاسلامي والمسلمين، رسمت له قطر منافذ وسلوكياته وأفعال كي تُظهر للعالم، كيف هو الدين الإسلامي وكيف هم المسلمون، وما يحملون من أخلاق ورقي في التعامل الانساني والعبادات، فكان الاذان وكانت الصلوات جهرا بكل الأماكن،وانتشر الدعاة بين الجماهير العالمية ليقولوا لهم ويعرفوهم بهذا الدين الإنساني الرحيم، وكان تفاعل هذه الجماهير مع ذلك منقطع النظير، وكبير الاهتمام، فبذلك حققت قطر أولى الاولويات والأهداف ونجحت في تحقيق تغيير الصورة الذهنية التي رُسمت عن الإسلام والمسلمين بأنهم ارهابيون وأنهم أدوات للإرهاب،ولن تنسى قيادة قطر قضية العرب الأولى قضية فلسطين تلك القضية التي بقيت القضية الوحيدة في العالم التي لم تحل بعد، وأن شعبا احتلت أرضه ولازالت، وشعب مهجّر في اصقاع العالم، فسمحت القيادة القطرية واتاحت للجماهير العربية الملتصقة بهذه القضية وشعبها، ان تعبر عن تمسكها بها وبقناعاتها، بضرورة استعادة هذه الأرض المسلوبة، واعادة شعبها لها، فكانت التظاهرات السلمية الرياضية والحركات الشعبية والسلوكيات التي تدعوا إلى ذلك، وعبرت الجماهير العربية عن عواطفها ومشاعرها، وقناعاتها بهذه هذه السلوكيات التي بددت ما يقوم به الحكام من سياسات تطبيع مع العدو، ورفض الشعوب لها *وايضا تلاشا من ما يظنة الاسرائيلين بانهم نفذوا إلى قناعات الشعوب بأن أصبحت إسرائيل مقبولة لديهم. وأصبح ذلك حلما يصعب تحقيقه، وجسد الشعب العربي المشارك قناعة ان اسرائيلهي العدو، وبذلك أصبحت القضية الفلسطينية والدين الاسلامي العظيم هم الفائزون وقيادة تميم والشعب القطري بهذا المونديال،فشكر *تميم وشكرا للشعب القطري هذا الفوز الفريد الذي لن يتكرر








طباعة
  • المشاهدات: 2952
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-12-2022 08:36 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم