حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20187

مصدر عسكري: نظام كييف يستعد لتفجير خط أنابيب "توغلياتي أوديسا" لنقل الأمونيا

مصدر عسكري: نظام كييف يستعد لتفجير خط أنابيب "توغلياتي أوديسا" لنقل الأمونيا

مصدر عسكري: نظام كييف يستعد لتفجير خط أنابيب "توغلياتي أوديسا" لنقل الأمونيا

04-12-2022 11:41 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صرح مصدر دبلوماسي عسكري، بأن نظام كييف يستعد لعملية تخريب متعمد في خط أنابيب Togliatti-Odessa، لتعطيل مبادرة الأمم المتحدة لاستئناف عبور الأمونيا خلاله.

ووفقا للمصدر، سيتم تنظيم عدد من الانفجارات على أسطح منشآت تخزين الأمونيا في محيط مصنع ميناء أوديسا، لتدمير الأسقف المعلقة، والبنية التحتية لموقع التحميل، وسيتم تقديم هذا الانفجار على أنه ضربة صاروخية مزعومة من قبل الجيش الروسي.

وأوضح المصدر، أن هذه العملية تجري بتخطيط وتدريب من قبل المخابرات البريطانية المتواجدة في أوديسا، ويشارك فيها عدد من الجنود المتعاقدين مع شركة GardaWorld العسكرية الكندية الخاصة، بموجب عقد مع إدارة الموانئ البحرية الأوكرانية، لحماية البنى التحتية للموانئ في أوديسا.

وأضاف أن الهدف الرئيسي من التفجير، هو حرمان روسيا من توريد الأمونيا، الضرورية لإنتاج الأسمدة النيتروجينية، إلى دول العالم، بما في ذلك الدول النامية.

كما سيؤدي تدمير مخازن الأمونيا في أوديسا إلى ارتفاع قيمته في الأسواق العالمية، لصالح الشركات الأمريكية والبريطانية، التي ستزيد من حجم إنتاجها وربحها وتصديرها للأمونيا إلى دول الاتحاد الأوروبي والدول النامية، في ظل ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.

شيد خط أنابيب Togliatti-Odessa للأمونيا في أواخر السبعينيات، ويضخ سنويا قرابة الـ 2.5 مليون طن من المواد الخام، ومنذ بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، توقف تصدير الأمونيا من خلاله.

ونصت اتفاقية تصدير الحبوب، المبرمة بين روسيا وأوكرانيا بواسطة تركيا والأمم المتحدة في يوليو الماضي، على استئناف تصدير الأسمدة الروسية.

كما دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، هذا الأسبوع إلى إبرام اتفاق لاستئناف إمدادات الأمونيا، والذي سيبدأ في غضون أسبوع أو أسبوعين.








طباعة
  • المشاهدات: 20187

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم