بقلم : م. رشا عادل سمور
وجد مفهوم بين الناس هو التفاخر بالأولاد و الأموال وهذا حال الدنيا اللعب و اللهو والجديد بالذكر هو التفاخر بنوع الملبس او مكان المأكل أو البيت الذي يسكن به او موديل السيارة الفاخرة ونسينا او تناسينا ان هذه الحياه ماهي الا لحظات يجب أن نجني منها ثمار طيبه فلا المال ميزه ان كان البخل عنوانه ولا الاولاد نعمة ان كان الجحود صفاتهم نعم هذه هي الحقيقه نعيش اليوم قد يكون عمرنا طويلا ولكنه قصير فيما بعد ما تعمره الأرض من انجازات البشر الغنيه بالفوائد على الفرد و المجتمع ومن أهم الإنجازات التي تبقى حليف حياتنا ومحل فخر حقيقي ما جاء في الحديث الشريف
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

ليتنا نعلم أن الإنجاز الحقيقي في صدقات الأموال وفي صرفه بالمكان الصحيح دون تبذير او بخل و في تربيه الأبناء تربيه خلوقه يدعو بها الناس لابواه ويدعو هو لهم وفي الكتب و الصحف والمقالات و الكلام المفيد المتوارث عبر الأجيال.


ليتنا نعلم أن الذي يهتم بمصلحته التي توهم بها انه الاكثر وزنا في مقاييس بعض البشر شيء ليس بجميل لانه يحتكر الفوائد على نفسه ويظن أنه على دراية في الحياة الأكثر علما ولو قسنا مفهوم الإنجازات والمصلحه الحقيقيه لوجدنا أن الأكثر تفاخرا قد يكون مبتلى في تلك الأموال و الاولاد وقد يكون الغير الأكثر نعمة فيما يملك بإنجازاته العظيمه.


بوركت ايدايكم وحمدا لله على نعمه الحقيقيه .

م. رشا عادل سمور