سرايا - بدأ مجلس النواب دورته العادية الثانية بتغييرات جذرية بدأت من تلك التي طالت المكتب الدائم، مرورا بالتغيير الكبير الذي طال رئاسة اللجان الدائمة ومقرريها.


وبدأ المجلس التاسع عشر في هذه الدورة الحالية تغييراته الجذرية بانتخاب أعضاء جدد للمكتب الدائم باستثناء رئيس المجلس الحالي أحمد الصفدي الذي كان نائبا أول لرئيس المجلس السابق عبد الكريم الدغمي في دورته العادية الأولى.


واليوم وبعد أن انتخب النواب أعضاء بعض اللجان النيابية الدائمة والتوافق على بعضها الأخر هبت رياح التغيير على رؤساء اللجان ومقرريها، حيث تغيرت رئاسة 11 لجنة من أصل 14 لجنة دائمة، كما طالت التغييرات المقررين لـ 11 لجنة من أصل 14 لجنة، لأن لجنة التعليم والشباب لم يتم اختيار رئيسها ومقررها حتى اللحظة ومع ذلك فإن حجم التغييرات كبيرة.


والغريب أن هذه التغييرات كانت كبيرة على رئاسة اللجان بالرغم من الإنتاج التشريعي الذي قدمته في دورة المجلس الماضية، لكن يبدو أن هناك رغبة كبيرة لدى مجلس النواب بالتغيير.


والسؤال المطروح والأهم بالنسبة للناخبين والمراقبين هل التغييرات الجذرية للمطبخ التشريعي للمجلس رغبة بتجويد الأداء أم تغييرا للوجوه فقط؟!


هلا اخبار

• إقرأ أيضاً : شركة تطوير وادي عربة تصرف 3 الاف دينار لإعداد كتاب فوتوغرافي
• إقرأ أيضاً : السجن 5 سنوات وغرامة 5 آلاف دينار بحق موظفة حكومية بتهمة الاختلاس
• إقرأ أيضاً : الأرصاد الجوية: بداية موسم مطري مبشرة ومعدلات الهطول أعلى من العام الماضي لغاية الان