05-12-2022 01:29 PM
سرايا - يُعد سكر الفركتوز، أو ما يُعرف بسُكر الفاكهة أحد السُكريات الأحادية المعروفة بشكل كبير، والتي ينتمي لها أيضاً كلٌ من الجلوكوز، والجلاكتوز، ويُوجد الفركتوز في معظم أنواع الفاكهة، وفي بعض المنتجات الغذائية الأخرى؛
وحسبما ذكر موقع "ليف ساينس" أن سكر الفركتوز يتوفر في الخضار التي تُعدُّ هي والفاكهة من الأغذية الصحية التي تحتوي على العديد من الفيتامنيات الأساسية والمعادن، وبالتالي يجب الحفاظ على تناوله.
وتجدر الإشارة إلى أنّ درجة حلاوة الفركتوز تفوق سكر الطعام بمرتين ومعروف عنه بأنه مفيد للصحة بعكس السكر الأبيض المكرر، وبهذا فقد دخل ضمن خيارات بدائل السكر الصحية
الفرق بين الجلوكوز والفركتوز
يرتبط الفركتوز بالجلوكوز حتى يُكوّن السكروز "بالإنجليزية: Sucrose" أو ما يُعرف بسكر الطعام، وعلى عكس الفركتوز فإنّ الجسم يستخدم الجلوكوز بشكل كبير؛ حيث تمتصه الأمعاء الدقيقة، ومن ثم ينتقل للخلايا للحصول على الطاقة بعد تحفيزه للبنكرياس لإنتاج هرمون الإنسولين لتتمكن الخلايا من استخدامها لهذه الطاقة، بيدَ أنّ هذا التحفيز لهذا الهرمون لا يحصل عند تناول الفركتوز، وينطبق ذلك أيضاً على إفراز هرمون اللبتين؛ الذي يرتبط بالشعور بالشبع وتقليل الشعور بالجوع وبالتالي ارتفاع الكميات المُستهلكة منه مقارنة بالجلوكوز.
مصادر سكر الفركتوز
وتتمثل المصادر الغنية بسكر الفركتوز في الذرة أو العسل، وسكر جوز الهند، وسكر النخيل.