05-12-2022 02:40 PM
سرايا - "القائمة الحمراء" للأنواع المهددة بالانقراض، والتي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تطول أكثر بسبب التغير المناخي وتدخل الإنسان. التحديث الأخير للقائمة يظهر أن سحالي "تنين كومودو" أيضاً أصبحت مهددة بالانقراض.
صنّفت سحالي "تنين كومودو" الإندونيسية التي تقلصت المساحات التى تعيش بها بسبب ارتفاع منسوب المياه، "مهددة" للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والتي حذرت أيضاً من أن الصيد الجائر يهدد قرابة اثنين من كل خمس أسماك قرش بالانقراض.
وهناك نحو 28 في المئة من 138 ألف نوع تم تقييمها من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة معرضة لخطر الانقراض في البرية إلى الأبد، فيما يتصاعد التأثير المدمر للنشاط البشري على عالم الطبيعة. لكن التحديث الأخير للقائمة الحمراء للأنواع المهددة يظهر أيضاً إمكان نجاة أربعة أنواع من التونة التي يتم صيدها لأغراض تجارية، من خطر الانقراض بعد عقد من الجهود الرامية إلى الحد من استغلالها بشكل مفرط.
ولوحظ التحسن خصوصاً بين أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء في المحيط الأطلسي والتي أعيد تصنيفها من "مهددة" إلى "أقل إثارة للقلق". وأجري تقييم لهذا النوع من أسماك التونة، وهو الدعامة الأساسية لأطباق السوشي في اليابان، المرة الأخيرة في العام 2011.
وقال المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة برونو أوبيرل في بيان "تظهر تقييمات القائمة الحمراء هذه مدى ارتباط حياتنا وسبل عيشنا بشكل وثيق بالتنوع البيولوجي". والرسالة الرئيسية المستمدة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة المنعقد في مدينة مرسيليا الفرنسية، هي أن اختفاء الأنواع وتدمير الأنظمة البيئية يشكلان تهديدات وجودية لا تقل خطورتها عن ظاهرة الاحترار المناخي.