08-12-2022 12:17 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ان المتتبع والمتفحص والمدقق صحفيا واعلاميا، لدخول وسائل التواصل حياة الناس بعنف وقوة، يرى كيف بدأ هذا الغزو الاصفر من وسائل التواصل الاجتماعي لحياة عامة الشعب، والتي كانت نذيرا لتقارب الشعوب وتواصلها الجديد، بهذا الكم الهائل من المعرفة والمعلومات، (الصورة والكلمة) ، فإننا نلاحظ اقتراب هذه الوسائل لصفات الصحافة الصفراء والتي ظهرت عام1َ896 تلك الصحافة وذاك الإعلام الذي كان يعتمد اكثر ما يعتمد على نشر الأخبار والحوادث التي تُعنى بالفضائح والتشهير، وذلك لتحقيق اكثر انتشارا وأكثر مبيعات بالتالي زيادة أرباح هذه الصحف * وانتشارها وزيادة مبيعاتها وبالتالي زيادة ارباحها، وقد رُبطت هذه التقارير وهذه الاخبار وتلك الفضائح برسم كاريكاتوري، سمي الولد الأصفر اقتراب هذه الوسائل لصفات الصحافة الصفراء والتي ظهرت عام1896 تلك الصحافة وذاك الإعلام الذي كان يعتمد اكثر ما يعتمد على نشر الأخبار والحوادث التي تُعنى بالفضائح والتشهير، والبعد عن الخلق السوي، وذلك لتحقيق اكثر انتشارا وأكثر مبيعات بالتالي زيادة أرباح هذه الصحف والقائمين عليها، وقد كانتا وسيلتي نيويورك رولد ونيويورك جورنال، في مدينة نيويورك الاكثر تنافسا على هذا النوع من الأخبار (الفضائح) لتحقيق اوسع انتشار ومبيعات وبالتالي زيادة الأرباح وحجم التواصل، بالمقابل نجد انها تضحم الأحداث وتزيد التقارير سخونة مفتعلة وعاطفة متأججة ومبالغ فيها، غير الحلفان بالله، آن ما يقال صحيح، لان هذا الأسلوب وهذه والطريقة بالنشر، تؤكد خواءها اي الوسائل من جدية وصدق الحدث المنقول، وهدف ذلك كله زيادة رقعة الانتشار، وتعظيم عدد وكمية الاعلانات التي تنشر في هذه البرامج، أو تلك، والتأثير الايجابي على قرار المعلن لصالح وسيلة الاعلان، فكانت وسائل التواصل الصفراء، كما كنت الصحافة الصفراء
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-12-2022 12:17 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |