بقلم : رايق المجالي /ابو عناد
موقع سرايا الإخباري ربما الموقع الإلكتروني الإخباري الوحيد الذي يسجل عدد المشاهدات اي من قرأوا كل مادة اخبارية أو مقال ينشر لديهم وهذا آخر أدراج لي على الفيسبوك نشرته سرايا وقد جاوز في يومين فقط (٥٢ ألفا) من المشاهدات اي من قرأوا المكتوب.

وسبق أن نشرت مقالات كثيرة في موقع سرايا حازت في يومين او ثلاثة أيام أكبر من هذا العدد ففي مرة بلغت ما زاد علي (١٠٥) ألآف ومرة أخرى (٧٥)الفا و(٦٥) وفي يومين او ثلاثة.


طبعا هكذا مواقع لا يمكن ولا يجوز قانونا أن تكون عداداتها الإلكترونية وهمية فهذه المشاهدات حقيقية وهذا مصدر فخري وأحمد الله عليه بأن هناك من يقرأ لي ما اكتب وسبب هذا الفخر أنني على الأقل قادر على إيصال ما افكر به إلى أعداد من الناس وهذا يريحني ويكفيني وفي ذات الوقت يحملني مسؤولية تجاه وطني وتجاه كل من يقرأ حرفا على وسيلة إلكترونية فالقلم والكتابة أمانة سنسال عنها يوم الوقوف بين يدي رب العزة.


لا أزعم أنني بارع أو محترف في الكتابة كما لا ادعي أنني أفضل من غيري وانا لا امتهن الكتابة ولا يأتيني دخل منها ولكني أفخر بأنني (صادق) فيما اكتب وهذا ما يجعل الكلمة والفكرة تصل وتقنع فأنا فقط أمارس التعبير عن نفسي التي هي ككل الأنفس في وطني فأنا مواطن أردني واعيش ما يعيشه كل أردني وأعاني وأشعر بكل ما نحن فيه فتاتيني الخواطر والأفكار وتثور لدى الأسئلة فأستخدم بعض ما رزقني الله من أدوات وقدرات الكتابة لأعبر عني وعن رأيي الشخصي الذي يوافق ما يشعر به ويرضاه تعبيرا عنهم اهلي وشعبي.

قيل لي مرارا وتكرارا :"لما تتعب نفسك وتكتب..؟؟؟"
واجبت مرارا وتكرارا :" أن الكتابة حاجة لي ولغيري فمن يملك أداة للتعبير أو التغيير مهما كانت ضئيلة أو ضعيفة لا يجب أن يتركها ويعطلها إن كان حقا يشعر ويؤمن بنفسه وأهله وشعبه ووطنه ويحلم أن يكون الوطن مكانا أفضل لولده ولأولاد غيره من اجيال تأتي الى الدنيا لا ذنب لها إلا أنها بإذن الله وفضله أرسلت نعما لأهلها .


طبعا لا يفوتني أن أنوه إلى انني أواضب على إرسال المقالات لموقع سرايا الإخباري وكذلك لموقع فيلادلفيا الإخباري فينشران لي وكلا المؤسسين للموقعين هما من قاماتنا الإعلامية النظيفة والصادقة 1-الأستاذ هاشم الخالدي 2- الأستاذ علي الطراونة .


كل الشكر والحب والتقدير للصديقين الإعلاميين(أبا زيد وأبا الليث ) وللمحررين لديهما في هذه المواقع الإخبارية المحترمة على تحمل زخم المقالات المرسلة لهم والنشر دون تأخير .


أبو عناد