12-12-2022 09:30 AM
سرايا - رؤية انهيار المنزل أو سقوطه في المنام من أكثر الرؤى التي تصيب الرائي بالفزع والخوف؛ فيستيقظ من نومه تنتابه حالة من الحيرة حيال ما رأى، فهو لا يعرف ما إذا كانت رؤياه تُؤَوَّل إلى الخير أم تنذر بوقوع شر.
وقد فسر ابن سيرين رؤية انهيار البيت في المنام أنها من الرؤى غير المستحبة التي تشير إلى المرض وزوال النعمة والفقدان، وتدل على مرور الرائي بأزمة أو بوعكة صحية في الأيام المقبلة. أيضاً تدل الرؤية على هم وغم، أو شرٍ يُصيب الرائي أو أحداً من عائلته -لا قدر الله.
رؤية انهيار المنزل وموت أهله يدل على حدوث مصيبة وكارثة كبيرة يصعُب على الرائي الخروج منها.
رؤية الشخص أنه يهدم بيته بنفسه تدل على أنه شخص متعدد الذنوب، وبالتالي فإن هذه الرؤية إشارة من الله له بضرورة الرجوع إليه والتوبة وترك كل ما يغضبه من ذنوب ومعاصٍ.
رؤية انهيار المنزل وموت كل أهله في المنام تدل على تعرض الرائي وأهل بيته إلى مشكلة كبيرة في الفترة المقبلة.
انهيار المنزل بالكامل يدل على أن الرائي يُضيع الفرص المهمة في حياته، وإن كان الرائي أعزب دل حلمه على معاناته من الأحزان والهموم.
قد تدل رؤية انهيار المنزل على وفاة شخص قريب من الرائي، والله أعلم بالآجال، أو خسارة الرائي لأمواله.
رؤية انهيار سقف المنزل وكانت السماء تُمطر في المنزل؛ رؤية محمودة، وتدل على الفرج ورزق وفير يأتي للرائي أو قُرب حصول الرائي على أموال كثيرة.
دلالة رؤية بيت ينهار للعزباء
رؤية العزباء أن منزلها ينهار؛ تدل على تعرضها لمشكلات وأزمات وفترة صعبة في الفترة المقبلة، فعليها بالصبر. رؤية العزباء أن منزلها انهار ومات أحد أفراد أسرتها؛ رؤية غير مبشرة إذ قد تدل على فقدانها أشخاصاً مقربين إليها، كما تنذر بتعرض الرائية لمشكلات.
رؤية انهيار المنزل والموت فيه ينذر بوقوع المصائب وفقدان المقربين، والله أعلم بالآجال.
رؤية العزباء أن واجهة المنزل انهارت؛ تدل رؤيتها على أن علاقتها العاطفية انتهت بالانفصال، ما ينتج عنه الحزن ومشكلات نفسية لها.
رؤية العزباء أنها من تقوم بهدم البيت؛ دل ذلك على سوء تصرفها، وأنها من تسعى لإيجاد الأزمات والمشكلات وتعكير صفو الهدوء العائلي.
رؤية العزباء أن شخصاً ما هو من يقوم بهدم البيت؛ دل ذلك على وجود أشخاص يحاولون هدم آمالها وطموحاتها وزرع الفتن داخل أسرتها.
رؤية انهيار درج المنزل للعزباء يدل على محاولاتها في تخطي العقبات والعراقيل، لكنها غير قادرة على تحمل ذلك، والله أعلم.