12-12-2022 11:36 AM
بقلم : م. رشا عادل سمور
بدأ الليل يداعب أجواء السماء الباردة و انتعش القلب بدقات رنانة في ساعتها الرملية المجاورة إلى شرفة نافذتها واسترسلت الأفكار متسارعة همسات لايرق لها إلا القلب الرفيف المرهف بكل مشاعر الود و الحنان وبدأت تكتب روايتها في ظلام موحش يعيش في خيالها رجل كقصص افلام الكرتون يتواجد في بلاد وردية نسج لها حياتها بكل فن و رقة حتى أصبح البطل الحقيقي في حياتها وأصبح الأكثر شهرة من الكاتبة نفسها _ دائما الملهم هو الأهم _تقول خطوط الرواية ان في هذه الليلة تداعت الكاتبة حسها الشاعري وشاهدت الرجل الخفي وراء الستار المنسدل على شبابيك نافذتها رجل طويل القامة عريض المنكبين صوته عميق رجولي يهمس لها أبيات تراود افكارها فتكتب اجمل الابيات الشعرية مديحا من مديحاتها يا أيها الرجل العظيم الساحري لك يناجي القلب الرفيف فقابلني بالود لأرى وجهك اللطيف يامن تربعت على الفرش العتيق و دعك من مجالسة التلفاز فالنور في اعيني اجمل من ضوء الشاشات وقل لي اجمل الكلام فلك الطرب المديح. ليلة الخوالي تزورني في صباحي قبل مسائي فانحني لي ياستارتي لأرى ذلك الوجه المنير وقل له ربني اعزني عمرا جديد انهض به في كل اوقاتي عمرا لحياة وردية لامثيل لها في زماني وزمان كل رواياتي
م. رشا عادل سمور
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-12-2022 11:36 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |