13-12-2022 11:17 AM
بقلم : دحام مثقال الفواز
في البداية لا يسعني الا أن اقدم احترامي لهذه المهنة ( رعي الأغنام ) التي لا ينتقص من عيننا بل نكن لهم الإحترام.
ولكن اصبح ( بعض ) اصحاب المناصب و ( بعض ) حملة الشهادات العليا الدكتوراه والأستاذية * يتذاكون * بانهم يعلمون مالا نعلم ولم يخلق الله كمثلهم على وجه هذه الأرض.
رعي الأغنام هي مهنة يتناوب عليها من يعتني بقطيع الأغنام من شياه وخراف أو الماعز والتيوس ويتخير لها أوفر المراعي وأطيبها بغية الإفادة من لحومها وألبانها أو بيعها. ويُطلق على الشخص المُمتهن لهذه المهنة راعي الأغنام أو الغنَّام.
تعد هذه المهنة أقدم مهنة عرفها البشر على الإطلاق فقد كان آدم أول راع للغنم على وجه البسيطة وكذلك كان ابنه هابيل.
حاليا وبعد الثورة الصناعية اٍنحسرت أعداد الرعاة نتيجة هجرهم الأرياف وتوجههم تجاه المدن أو للعمل في المصانع.
بمعنى، هذه المهنة لها من يفهمها ولها من يديرها، الاغنام والجِمال وكل دابة موجودة على وجه الأرض.
لها قواعد واساسيات لتنظيمها، لأنها حلال الأرض ويُراد ان يرعاها من يفهم.
فـليس كل من يحمل أعلى الشهادات وارقى موديلات البدلات يستطيع رعي هكذا حلال.
فـ بالمحصلة، ليس كل من يحمل الشهادات قادراً على تحمل المسؤولية، حتى نحافظ على حلالنا.
هنا نقول بان ليست المناصب مرهونة فقط على من يحمل الشهادات العليا، ولكن لا يعلمون ان الخبرة والمخالطة اعلى من اعلى الشهادات ومكان حصولها.
نعرف ان الواسطة اصبحت تطغى على كل ما ذكرت، ولكن اقلها لا تقتربوا من اصحاب الخبرة وتدفنو وتقتلوا اندفاعاتهم للبناء والعمل.
والله من وراء القصد،،،
دحام مثقال الفواز
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-12-2022 11:17 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |