13-12-2022 02:35 PM
سرايا - احتضنت جامعة الشرق الأوسط اجتماع مجلس حوكمة الجامعات العربية الثاني عبر تقنية الاتصال عن بُعد (ZOOM)؛ لبحث مجموعة من المقترحات التي من شأنها وضع الملامح الأولى لدليل المجلس الذي سيعمل على تطبيق مبادئ الحوكمة ومؤشراتها بهدف الارتقاء بمستوى الجامعات العربية، ونشر ثقافة الحوكمة، وبناء القدرات التنفيذية، وتقديم الاستشارات.
وحضر الاجتماع الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو سلامة، ورئيس مجلس حوكمة الجامعات العربية العين الدكتور يعقوب ناصرالدين، والأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور خميسي حميدي، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ومدير مجلس حوكمة الجامعات العربية الأستاذ الدكتور محمد الحيلة، والأستاذة ديما أبو رزق من الاتحاد، وعدد من رؤساء وممثلي الجامعات أعضاء المجلس.
وفي هذا الصدد، قال العين الدكتور ناصرالدين إن هذا الاجتماع يأتي لرسم الملامح الأولى لدليل مجلس حوكمة الجامعات العربية، والذي ستكون الجامعات العربية من خلاله في مصاف الجامعات العالمية المرموقة، بمعايير ممارسة بحثية متطورة، تؤطر العلاقة بينها وبين مجالسها، وأصحاب المصالح، والعاملين فيها من أكاديميين وإداريين، وطلبتها، وذلك على أسس علمية واضحة، بالاعتماد على نظام رقابي يعبر عن مفاهيم المساءلة، والمشاركة، والشفافية، والمرونة، والنزاهة، والعدل، والوعي الاجتماعي، وانضباط الإدارة، والاستقلالية.
وأضاف أن هذا الدليل سيكون بمثابة تنظيم داخلي للجامعات، وأحد عناصر الجودة فيها، يُمكّنها من التنافسية العلمية بشكلٍ جدّي، حيث أن وضع الدليل في صورته النهائية إلى جانب عقد المؤتمرات، والندوات، وورش العمل، يأتي بهدف نشر ثقافة الحوكمة الرقمية، ومساعدة الجامعات الراغبة على تطبيقها، وتقديم المشورة لها.
بدوره، أوضح الأستاذ الدكتور حميدي أن جامعة الشرق الأوسط سطّرت أرقى صور الجدية، والسعي للتعلم، وأن مساهمتها تجاوزت حدود هذا البلد الشقيق، من خلال احتضانها لمقر مجلس حوكمة الجامعات العربية، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يُشكّل قيمة إضافية للاتحاد، لما سيسهم به من دور في وضع اللوائح والمعايير الجديدة لدليل مجلس حوكمة الجامعات العربية.
وأجمع المشاركون من رؤساء وممثلي جامعات عربية هي: جامعة السلطان قابوس، جامعة نواكشوط، جامعة صنعاء، جامعة الكويت، جامعة القرويين، جامعة القاهرة، جامعة جيهان، جامعة وهران، على أهمية أن يكون هناك مؤتمر سنوي يبحثون من خلاله إرساء قواعد الحوكمة؛ لتعزيز كيان مؤسساتهم العلمية والأكاديمية، وضبط أدائها.