16-12-2022 11:51 PM
سرايا - تعتبر عشبة القمح من الأطعمة الخارقة القوية المليئة بالفوائد الصحية المتعددة، حيث ننمو من نبات يسمى «القمح الصيفي»، ويستهلكه الكثيرون حول العالم كعصير طازجـ ومع ذلك فهو متوفر أيضًا في أشكال البودرة والمكملات الغذائية في السوق.
ووفقا لما ذكره موقع «newsbytesapp»، هناك أهم خمس فوائد صحية لعشبة القمح ولماذا يجب أن تكون جزءًا من نظامك الغذائي.
يساعد في الهضم
يتم تحميل عشبة القمح بالأنزيمات الثقيلة التي تعزز الهضم من خلال مساعدة جسمك على تكسير الطعام وامتصاص العناصر الغذائية المطلوبة.
بالإضافة إلى ذلك ، فهو مفيد أيضًا في إزالة السموم من الأمعاء ، مما يساعدك أيضًا على التخلص من العديد من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ وانزعاج البطن، ويمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو الإمساك أن يستهلكوا أيضًا عشبة القمح.
يقوي المناعة
إذا كنت تعمل على تحسين نظامك الغذائي لتعزيز مناعتك ، فقد ترغب في التفكير في استخدام عشبة القمح، فهو معبأة بالكالسيوم ، والبروتينات ، والمغنيسيوم ، والحديد ، والمغذيات النباتية ، وحوالي 17 من الأحماض الأمينية ، يمكن لهذه الحزمة الخضراء أن تساعد في درء العدوى والأمراض المختلفة، وليس هذا فقط ، فهو غني بالفيتامينات A و C و E و K و B مما يجعله أكثر ملاءمة للمناعة.
يساعد في إدارة مرض السكري
يمكن أن تعتبر عشبة القمح مصدرًا جيدًا للتغذية لمن يعانون من مرض السكري .
ووفقًا لدراسة حيوانية نُشرت في عام 2014، حسنت عشبة القمح مستويات السكر في الدم لدى الفئران التي تم تشخيصها بمرض السكري من النوع 2.
وقد ارتبط هذا بحقيقة أن عشبة القمح تحتوي على مركبات مشابهة للأنسولين التي تقلل من مؤشر نسبة السكر في الدم في الطعام.
يحسن الوظيفة المعرفية
عشبة القمح غنية بتأثيرات الحماية العصبية ، يمكن لهذه العشبة أن تحسن الوظيفة العقلية بشكل عام ، وتخفيف القلق، وحتى تساعد في درء مرض الزهايمر، كما دعمته دراسة نشرت في عام 2010. وليس ذلك فحسب، فإن عشبة القمح لها خصائص قد تمنع أيضًا فقدان الذاكرة وتحسن الوظائف المختلفة.
جيد للبشرة
يتميزعشبة القمح بوفرة الخصائص المضادة للبكتيريا التي تجعله علاجًا فعالًا ضد العديد من الالتهابات الجلدية، ويمكن أن يساعد الكلوروفيل الموجود فيه على منع البثور والصدفية والأكزيما كما نُشر في دراسة أجريت في عام 2012، كما أنه محمل بخصائص مقاومة الشيخوخة التي تدمر الجذور الحرة في أجسامنا الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.