سرايا - لا يختلف اثنان حول مضارّ التدخين الصحية، فهو يُدخِل إلى جسمك مئات المواد المسرطنة، ويجعلك عرضة للإصابة بأمراض السرطان كافة، وأمراض القلب والسكتات الدماغية، والزهايمر وغيرها الكثير.
فإذا كنت مدخنة، ومقتنعة أنه قد حان الوقت للتوقف عن تعاطي التبغ، فالمعلومات الآتية ستساعدك على ذلك.
- فكري بتكلفة التدخين العالية
قومي بإجراء حساب بسيط. تُكلِّف علبة السجائر حوالي 12 دولاراً على سبيل المثال. تساوي علبة واحدة في اليوم مضروبة في 30، ما قيمته 360 دولاراً في الشهر. يكلفك التدخين أيضاً الوقت قضاء الوقت بعيداً عن عملك وعائلتك، وأنشطتك أثناء استراحة التدخين.
كما أن للسجائر الإلكترونية مصاريف مادية ومالية مشابهة، على الرغم من أن مخاطرها الصحية غير مفهومة تماماً؛ لأنها جديدة نسبياً. بالإضافة، إلى أنه لم تعتمد تلك المنتجات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لذلك لا يوجد لوائح لما تحتويه.
- اعرفي متى تكونين مستعدة للتوقف عن التدخين
يشكو المدخنون أن الإقلاع عن التدخين أمر صعب، وهو أمر حقيقي؛ لأنَّ النيكوتين يحفّز مسار المكافأة في الدماغ، ويطلق الدوبامين الذي يضفي شعوراً جيداً. بمرور الوقت، تبدئين في التوق إلى المشاعر التي تحصلين عليها من النيكوتين، وتبدئين في الشعور بأن ذلك طبيعي. عندما لا يحتوي جسمك على النيكوتين، فإنه ينتقل إلى مرحلة الامتناع عن التعاطي.
وعندما تصلين إلى النقطة التي تفوق فيها الآثار الضارّة ما تجنينه من التدخين، وتدركين تحكم النيكوتين في حياتك اليومية، فتكونين قد أصبحتِ جاهزة. ولكن يجب أن يكون قراركِ. إنه التزامك لنفسك. ربما قد تكونين حاولت الإقلاع عن التدخين مراراً ولم تفلحي، ولكن ربما تكونين قد بذلت جهداً للآخرين، وليس لنفسك.
- ضعي خطة مُحكَمة للإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين ليس سهلاً، لذلك عليك المحاولة مرة أخرى - في ما يلي بعض العناصر لخطة إقلاع ناجحة:
- • التزمي بإقلاعك عن التدخين؛ أخبري عائلتك وأصدقاءك وأحباءك وأولئك الذين سيكونون جزءاً من نظام دعمك.
• اختاري موعداً؛ كوني واقعية وامنحي نفسك بعض الوقت لوضع خطة للإقلاع عن التدخين.
• كوّني نظام دعم؛ قد ترغبين في العثور على شخص ما للإقلاع عن التدخين معك، أو الانضمام إلى مجموعة في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي أو مجموعة دعم عبر الإنترنت، أو الحصول على الاستشارة لمساعدتك في التعامل مع المحفزات والامتناع عن التبغ والتحديات العاطفية.
• اعرفي محفزاتك؛ ربما تكون قيادة السيارة أو القيام بنشاط معين أو عندما تكونين متوترة. فكري في كيفية تعاملك مع محفزاتك أو تجنبيها تماماً.
• خذي بعين الاعتبار الرغبات الملحّة؛ اطرحي أفكاراً حول كيفية تعاملك مع الرغبات الملحة ومعالجة أعراض الامتناع. اجعلي الأطعمة الخفيفة بين الوجبات الصحية في متناول يديك، ومارسي التركيز الذهني، واذهبي في نزهة على الأقدام أو أرسلي رسالة نصية إلى شخص يدعمك.
• فّكري في وسائل المساعدة؛ يمكن أن تكون هذه العلاجات ببدائل النيكوتين، مثل اللاصقات الجلدية أو العلكة أو أقراص المص أو المساعدة الدوائية بالبوبروبيون أو الفارينيكلين.
- تغلّبي على الإحباط
عندما يحاول الأشخاص الإقلاع عن التدخين، إذا ارتكبوا هفوة، فإنهم يميلون إلى التفكير في الأسوأ: "أنا فاشل. لقد أفسدت الأمر"، يمكن أن تثير هذه الأفكار القلق، مما قد يجعلك تعودين إلى التدخين، أي أسلوب التكيف الخاص بك.
ولكن إذا دخنت سيجارة أو شيشة إلكترونية، فلن تخسري كل شيء.
- كوني لطيفة مع نفسك
ينجح أقل من 1 من كل 10 بالغين في الإقلاع عن التدخين كل عام. ومع ذلك، بمرور الوقت، ينجح 60% ممن يحاولون -عادة أكثر من مرة- الإقلاع عن التدخين. أعيدي الكرّة، فغداً هو حقاً يوم آخر.
- راجعي خطتك للإقلاع عن التدخين
قد تحتاجين إلى تعديلها والنظر في الأدوات الأخرى التي تحتاجينها في صندوق الأدوات الخاص بك. وتواصلي مع نظام دعمك إذا لزم الأمر.