بقلم : هشام المساعدة
نعم إنه ترف دعم المحروقات لا بذخ وإنفاق الحكومات في حكومه موازنتها تشهد عجز دائم ومديونيتها الخارجيه في تزايد مُستمر ، نعم ترف دعم المحروقات يدفع قيمته مواطن دخله الشهري لا يتجاوز ال ٣٥٠د وباقي راتبه بعد القروض لا يتجاوز ال ١٠٠د ، أين تقنين الإنفاق وخفض النفقات من رواتبكم ومكافآتكم العاليه يا دولة الرئيس ؟ ، الاردن ليس دوله نفطيه ومع ذلك رواتب رئيس الحكومه وأصحاب المعالي والعطوفه والسعاده والأعيان والنواب والعاملين في السلك الدبلوماسي والمستشارين الاعلى على مستوى الشرق الأوسط .... ظلم الشعب حرام ، فهل يكفي دخل المواطن والذي أخجل ان اقول عنه دخل الى دفع فاتورة الكهرباء والماء ام الى التدفئه والمحروقات ام للمواصلات ام للمستشفيات ودفع ثمن للعلاج أم مصاريف ومواصلات لطلاب المدارس والجامعات أم ثمن حليب وفوط للأطفال أم أم ام ....... الخ ؟. ..... أكتب والقهر والظلم والدمع في عيوني مما الحقته الحكومات المتعاقبه والحاليه من دين وقرارات سلبيه زادت من حمل وهم المواطن الأردني ولا نعرف إلى أين ذهبت أموال هذا الدين مضافاً لها ثمن مقدرات الوطن التي بيعت بأقل الأثمان ... بالرغم من كل هذا وذاك يأتي رئيس الوزراء انا حكومتي عملت وعملت لكن للأسف هي ما عملت لا بل ذبحت ودمرت شعب بأكمله ليس له علاقه في سوء إدارتكم ومديونيتكم وقراراتكم ... أيها الأردنيين اليوم أصبح دعم المحروقات واجب وطني على كل مواطن أردني حر شريف حتى لو كان ذلك الدعم هو باقي ثم رغيف خبزه ولقمة عيشه وأطفاله في سبيل دعم الموازنه ليبقى الأردن بألف خير وينعم بالأمن والأمان .... الشعب الأردني أعانك الله على حكومة جعلت من قليل دخلك مصدر دخل لها وتعزيز لإيراداتها وحتى المستثمرين في الوطن غادروه بسبب إرتفاع الضرائب وتعددها وهذا من سوء إدارة الحكومات وسبب في عجز موازنتها .... في النهايه بس بقول الله لا يسامح اللي اوصل المواطن والوطن لهذه المرحله الصعبه حيث ان البعض أصبح يفضل الموت على الحياه وخاصه من فئة الشباب الذي ما زالوا في مقتبل العمر وذلك بسبب سوء الحال والأحوال وحتى الامراض الاجتماعيه ونسب الإنتحار زادت عن تسبتها الطبيعيه عما كانت عليه في السابق .... أيها المسؤولين تذكروا المواطن عند كل وليمه وبوفيه فاخره وسياره فارهه وسائق وخدم وحشم واولادكم لا يأكلون ويشربون إلا تواصي وفي أرقي المطاعم ولا يلبسون إلا على الموضه ولا يدفعون إلا ببطاقات الدفع الالكتروني وحياتهم كلها مميزه ( أولاد فرير ) بالأضافه الى مبلغ كبير ينزل في حساباتهم وحساباتكم في نهاية كل شهر فأنكم سوف تسألون عنه يوم القيامه خصوصاً ان الشعب اليوم أصبح لا يملك قوت يومه وأصبح يشهد منغصات وظلم وقهر كبير في حياته ... أرفع راسك إنت اردني والأردني بكرامته مُش بماله وسد عجز الموازنه يا حكومه من فقره ... وسلامتكم