بقلم : الدكتور وحيد أبوحيدر
بداية لا أدري ماذا أقول والكثير في خاطري يجول وما أراه في قطر مشهد فاق ماتخيلته العقول ، الأجواء المونديالية التي أبهرت الجميع وجعلتهم في ذهول ، فكانت على مستوى عالي من الرقي والتحضر والأخلاق والأمن والأمان وأعجزت أهل الفضول ، حيث أعتبرت هذه النسخة من مونديال كأس العالم أفضل وجهة للعائلات والأفراد من كبار وصغار ووفرت جميع المرافق والخدمات المجانية ، وكذلك راعت إحتياجات ذوي الإعاقة العقلية والحركية وأبرزت دورهم الفعال ومكانتهم في المجتمع ، وكذلك وفرت الأماكن المناسبة لهم ، وكذلك وفرت الحدائق والمنتزهات والكثير من الأماكن السياحية والترفيهية والفعاليات المتعددة والمتنوعة ، والتي عكست حضارة وثقافة الشعوب العربية ، وكذلك وفرت نظام تكنولوجي عالي الأداء ومتطور كان له الأثر الكبير في إظهار قدرات قطر ونظام مراقبة عالي الجودة ، وشبكة طرق كبيرة وواسعة مخدومة بمجموعة نقل متميزة إبتداء من محطات المترو التي لم يرى لها مثيل على مستوى العالم ،وحافلات حديثة متوفرة في جميع المناطق والأوقات ، وكذلك تم بناء مجموعة من المناطق والمدن الحديثة والجديدة والمتطورة والتي تعد وجهة سياحية يأتيها كافة السياح من أنحاء العالم وضمن قواعد وضوابط أخلاقية ذات بيئة صحية تناسب الجميع ، ومهما قلت بحق قطر فهو قليل ولن أوفيها حقها واللسان يعجز عن مدحها ، وبالعامية أقول قطر ياعز السند والذخر، إلي يشهد لها كل العرب من بدو وحضر، يلي
أسمها فوق بالسما عالي مثل القمر ، وكتبت حروفها بقلوبنا مثل النقش على الحجر،
والقلب بحبها وعشقها هام و إنفطر، والكل صوبها توجه وعزم السفر ، وأميرها سمو الأمير القائد تميم المجد والكرامة والعز والفخر ، صاحب حنكة وفراسة وبعد نظر ، شجاع صنديد مقدام لأجل قطر ماهمه الخطر ،وتعامل مع عداه بمبدأ الحيطة والحذر
،واجه وأتحدى كل الصعوبات ومن أجل قطر أستمر ، وأعاد هيكلة الدولة والبنية التحتية ووضع الرؤية المستقبلية والمنهجية والخطة ألي من تنفيذها ماكان في مفر ،
وماتوانى عن العمل من أجلها ليل ونهار بجد وكد وتعب وسهر ، وحقق مبتغاها وببطولة كأس العالم إلي مالها مثيل أنتصر ، والمونديال بأبهى حلة وأروع وأجمل صورة أستقر ،وظلت قطر بمبادئها وقيمها وعاداتها وتقاليدها وإسلامها راسخة وثابتة مثل الصخر ، وأهلها الطيبين يشهد لهم الطير والشجر والحجر ، وأمنها وأمانها محزم ينشد بيه الظهر ،
وبجميع أنحاء العالم تركت بصمة وأثر ، والكل بالطيب والكرم والجود والأخلاق يتداول عنها الخبر، بالمحبة والخير والسلام شملت جميع البشر مثل ماء المطر ،وشهد لها القاصي والداني والصديق والعدو مجبرا من دون أي مبرر أو عذر
، واللغة العربية والقرأن كانت فاتحة المونديال بشكل محترم ومعتبر ، وخاتمة المونديال عباءة إلي العروبة بها تشتهر ،
ربي يحفظ قطر من شر كل من ضمر لها كيد وحقد وقهر ، وأخيرا شكرا تميم المجد فقد كنت على الوعد وشكرا قطر .
ق : قول وفعل
ط: طيبة وشهامة
ر : رجولة وكرامة