بقلم : هشام المساعدة

إلى كل أردني حُر وشريف ، غيور على مصلحة وأمن وطنه ، لا تتناقلوا فيديوهات الفتنه التي تنادي إلى دمار الوطن ، ليس لمصلحتنا الفتنه ووجود الخلايا الأرهابيه والأبواق الناعقه خارجه حدود الوطن وداخله ، صدقوني لا أمن ولا حياة في الأردن إلا بوجود الهاشميين وحكمهم وعلى رأسهم عميد آل هاشم الملك عبدالله ، أنظروا إلى مناطق الجوار العربي التي لا تشهد الإستقرار والمواطن لا ينعم فيها بنومه الهادي لا بل أصبح مشىرد خارج حدود وطنه ، من الذي سمى الاعتصامات السلميه في معان بالثورات ولماذا هذه التسميه بالذات ولماذا أصبح الكل يزُج في معان وأهلها لتكون مصدر الفتن وخراب الوطن والبيوت ؟. نعم كلها هذا وذاك من أجل ان تحقيق اهدافهم ومخططاتهم اللعينه في وطن ما زال آمن .

أيها الأردنيين النشامى توقفوا حتى عن الاعتصامات السلميه لكي تقطعوا حبال الفتنه ولا تسمحوا للمتربصين في الدخول الى أوساطكم ونادوا الشبل الهاشمي الملك عبدالله بالاصلاح السياسي والاقتصادي من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وشيوخ ووجهاء ونواب الوطن للعمل على الاسراع بحكومة إنقاذ وطني وعليه ان يستجيب إلى طلبكم لأنه يملك زمام الأمور ويعلم خطورة الأوضاع وعليه بحنكته الهاشميه وذكائه إحتوائها قبل الفأس ما توقع في الرأس وبعدها نعض أصابعنا ندماً لا قدر الله لان القمره ما بتيجي على قد الساري والواقع والمستقبل لا يبشر بالخير والمخفي أعظم .

الوطن بخير وأمنه بخير طالما انتم أبنائه العين الساهره عليه لا العابثون فيه وعلى أرضه والمزعزعون لأمنه وأستقراره والعابثون في مقدراته من تكسير وخراب وحرق وإغلاقات واعتصامات حتى وصلنا إلى مرحلة نزف الدماء والقتل والشهاده في سبيل الله من خلال الخلايا الارهابيه النائمه في أوساطنا والمتربصه للفرص ، نعم الكل منا يعي صعوبة الأوضاع الأقتصاديه التي يشهدها الأردن لكن بهمتنا وعزيمتنا ووعينا جميعاً وبهمة مليكنا وولي عهده الشاب الذي كله أمل وطموح سوف نتجاوز كل همومنا ومشاكلنا ومظالمنا بعون الله .

هنالك مناشده أخرى لجلالة الملك وولي عهده بإخلاء سبيل المعتقلين الغير خطيرين والذين قادوا إحتجاجات سلميه من أجل ان نقلل من إحتقان الشارع ونساعد على تهدئة الأمور لكي ينعم الجميع بالأمن والاستقرار ونقطع الطريق على المتربصين لدمار الوطن .

وأخيراً أقول لا يموت الذئب ولا تفنى الغنم وحمى الله الوطن وقائد الوطن وولي عهده والشعب الأردني من كل مكروه ... اللهم آمين يا رب العالمين .

وأخيراً أقول لا يموت الذئب ولا تفنى الغنم وحمى الله الوطن وقائد الوطن وولي عهده والشعب الأردني من كل مكروه ... اللهم آمين يا رب العالمين .