22-12-2022 11:06 AM
بقلم : هشام المساعدة
نعم الحكومة الأردنية مصابة بداء السمنة المفرط (المديونية) وبحاجة إلى برنامج غذائي صحي يخفف من وزنها الزائد الذي بات يُعيق من حركتها بسبب وجباتها الدسمة المتتالية ذات التكلفة المرتفعة والسعرات الحرارية العالية التي ساعدت في تراكم الدهون ( المديونية) عليها والتي باتت عاجزة عن دفعها وتراكمت عليها، حيث تسببت لها في أضرار عالية على صحتها وأصبحت معاناتها وحركتها صعبة وهي الآن بحاجة إلى طبيب بارع صاحب خبرة وحنكة ودراية في عمله لكي ينقذها من هذا الوزن الزائد الخطير ( المديونية والمساعدة على خفضها ) الذي تسبب لها بالضرر والذي أدى بدوره إلى إنعكاسات سلبية طالت حياة الجميع في وطن أصيب معظم سكانه بالفقر والجوع بسبب شهية الحكومة المفتوحة ذات الشراهة العالية المفُرطة التي تمادت حتى وصلت بالقرب من رغيف الخبز الذي يعتبر بمثابة المائدة والوجبة الرئيسية واللقمة المغموسة بالهم والغم والويلات والتفكير في المستقبل المُخيف والحاضر المُقلق الذي بات معه البعض لا يملك ثمن الرغيف .
لذا على من يملك الوصفة الطبية السحرية بالإضافة إلى الطبيب البارع دون اللجوء إلى عملية قص المعدة أو ربطها لأنها قد تكون ذات إنعكاسات سلبية على حياة الجميع ، نحن بحاجة إلى برنامج غذائي صحي متكامل كتخفيف الإنفاق والصرف والبذخ مثلاً والعمل على إزالة الأورام القديمة المستعصية من جسدها الغريب والذي تسببت به الحكومات المتعاقبة وإستاصالها من جذورها بكامل خلايها المُقللة التي أصبحت جزء منها بالاضافة إلى تكلفة وجودها العالية والتي هي الآن بمثابة حمل وعبئ إضافي ملقى على عاتق كل مواطن في هذا الوطن .
للأسف المواطن الأردني اليوم صفى مثل الزوجة الصالحة اللي بتتحمل قهر وظلم زوجها المدبون الطفران في سبيل تربي أطفالها وما تخرب بيتها ... يعني عايشة معاه على الحلوة والمرة ... الصحة والعافية للحكومة والعيشة الهنية للمواطن البعيدة عن المنغصات التي تخلقها الحكومات المتعاقبة بسبب مديونيتها وعجز موازنتها المتزايد والذي بات يدفع ثمنه الجميع حتى وصلت الى احداث وإعتصامات مُقلقة في الفترة الأخيرة والتي نتمنى أن تنتهي على خير.
رحم الله شهداء الوطن وشهداء الواجب والصحة والعافية والشفاء العاجل للمصابين من نشامى الأمن العام الذين خاطروا في حياتهم وقدموها رخيصة من أجل الوطن .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-12-2022 11:06 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |