22-12-2022 03:57 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
اسدل الستار، وارخى الليل سدوله ليرتاحوا، صانعي هذه البطولة الارقى والاميز بين البطولات القديمه والجديدة اللاحقة، تنظيم يفوق الخيال،تنظيم مرتبط *بالقناعات والفكر الاخلاقي السوي، فلم يحصل مشاكل تذكر أثناء إقامة المونديال، فسارت النشاطات والفعاليات بسلاسة ويسر وكأني بقطر دولة لها تجارب مشابهة وعديدة ومتنوعة في إقامة المونديالات، فتجاوز عدد المشاهدين 5مليون مشاهد، كلهم حضروا الفعاليات، وأنضبطوا تحت القوانين التي وضعتها الدولة واقرتها متماشية مع قناعاتها الإسلامية والدنيوية، رافضة السلوكيات التي *يرفضها الإسلام *دين الدولة، والعالم المتحضر والمتقدم، *وكانوا وكل، *سلوكياتهم تشهد انهم لم يجاملوا رئيسا ولا مسؤولا *بقناعاتهم التي *حولوها إلى تعليمات التزم بها الحاضرون والمشاركون، وأن احداً لم يتجاوز التعليمات الموضوع هذه، فكان المشاكس والتمرد، يُصد ويُجبر الى تغير سلوكه، وإما ان يحرم من المشاركة والمشاهدة، بكل ادب واخلاق رفيعة وذلك بدون إحداث اي بلبلة تؤثر على سير الفعاليات، فطرزت قطر بإعتراف القاصي والداني نسخة جديدة لهذا النوع من المهرجانات الدولية لم يسبقهم احد اليها، بكافة الأوجه، فحققت دخل تجاوز السبعة مليار ونصف، بزيادة على المونديال الروسي الذي سبق بمليار دولار، إضافة انها اقرت سلوكيات عائلية، ودينية باحترام الاعب الانسان لأمه وابيه، بالتالي عائلته، هذه المعاير والقيم التي نسيها الغرب منذ سنون ودفنها بمعول سلوكيات تفكك الاسرة، وأخذت القضية الفلسطينية الجانب الأكبر والاشهر والتأيد من المشاركين العرب والأجانب، فكانوا يطلقون شعارات تؤكد ذلك، مثلا... ان فلسطين فازت بالمونديال... بالرغم انها لم تشارك،كما اكد واعلن الجمهور المشارك وبعض الفرق الرياضية رفضهم للتطبع،جملة وتفصيلا،، وادخلوا فقرات من ديننا السمح الحنيف إلى فقرات المهرجان كوقف اللعب عند وقت الصلاة، ودعوة الناس إلى اعتناق الدين الإسلامي، وعليه وبقدر ما حاولوا اجهاض هذا المونديال اعلاميا، بقدر ما تميز، وكان نسخة جديدة تغلبت واختلفت على كل النسخ القديمة وقزمتها، واعتقد جازما ان الدول التي ستقام فيها هذه البطولة بعد اربع سنوات، ستجد نفسها محرجة، إن لم تعمل على مجارة ما أنجزته قطر، ولكن ستبقون ايها القطريون انتم الاعلون فشكرا لكم قيادة شعبا على هذا الإنجاز الضخم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-12-2022 03:57 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |