23-12-2022 06:42 PM
سرايا - قُتل 3 أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بعدما فتح مسلح النار على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي مجاور في وسط باريس الجمعة، فيما قال ممثلو الادعاء إنهم ينظرون فيما إذا كان هناك دافع عنصري وراء الهجوم.
وأُطلقت عدة أعيرة نارية في شارع رو دنجان، وهو شارع تصطف على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة، مما أثار حالة من الذعر. وأعلنت السلطات أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 69 عاما وأن الحادث قد انتهى الآن.
وقال جوان جولان-إليبيرج وهو فنان يعمل في المركز الكردي، "الأكراد كانوا هم المستهدفين".
وذكرت المدعية العامة في باريس أن المعتقل معروف للسلطات الفرنسية، وأنه سيتم فحص أي جانب عنصري محتمل وراء إطلاق النار.
وقال جوليان فيربلانك، الذي يعمل في مطعم آخر في المنطقة، إن العاملين في المقهى الكردي خرجوا من المبنى وهم يبكون بعد إطلاق النار.
ووصفت ألكسندرا كوردوبار عمدة المنطقة الحادث للصحفيين، بأنه كان "مأساة مروعة"، وأوضحت أن إصابات اثنين من الجرحى خطيرة.
وتحدث مكتب المدعية العامة في باريس، عن فتح تحقيق في جرائم قتل عمد وقتل خطأ وعنف مفرط.
وأوضحت المدعية أن المسلح المشتبه به اعتُقل قبل عام بتهمة الهجوم بسيف على مخيم للمهاجرين في باريس، وتم التحقيق معه بتهمة ارتكاب جريمة بدافع عنصري.
وذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية أن المشتبه به فرنسي.
وتواصل الشرطة المسلحة فرض طوق أمني فيما يواصل المحققون فحص الموقع.
وذكر شاهد لوكالة فرانس برس أن سبع أو ثماني طلقات نارية أطلقت محدثة حالة من الفوضى في الشارع. وقال شاهد آخر لتلفزيون بي.إف.إم إن المشتبه به كان رجلا أبيض وفتح النار في صمت.