25-12-2022 10:28 AM
سرايا - تميزت أطروحة الدكتوراه التي قدمها الدكتور أشرف الراعي وحاز عليها درجة الدكتوراه في القانون العام - الجزائي من جامعة العلوم الإسلامية العالمية بامتياز، بكونها واحدة من أهم الدراسات التي تناولت حق الخصوصية والحماية الجزائية له باعتباره من الحقوق اللصيقة بشخص الإنسان وحريته وكرامته وآدميته، بإشراف البروفيسور ممدوح العدوان، ورئاسة البروفيسور حمدي قبيلات للجنة المناقشة وحضور البروفيسور أحمد اللوزي مناقشاً خارجياً، والبروفيسور سيف مصاروة مناقشاً خارجياً، والدكتور أيسر الخشمان، مندوباً لكلية الدراسات العليا في الجامعة.
وناقشت الأطروحة، بحضور لفيف من الأهل والأصدقاء وذوي الخبرات في هذا المجال، ما يشهده العالم من تطور متسارع في وسائل الإعلام بشقيها الرقمي والتقليدي، مع الانتشار الهائل لمواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، وأنظمة الذكاء الاصطناعي، والمنصات الرقمية، حتى باتت خصوصية الأفراد تعاني من تعرضها المستمر إلى الاختراق بأكثر من وسيلة، وكل ذلك بدافع حرية الرأي والتعبير، مع مقارنتها بالنظم القانونية المختلفة لا سيما النظام القانوني الأمريكي والفرنسي والمصري والإماراتي.
وبحث الأطروحة بشكل مفصل "ما تعانيه النصوص القانونية الناظمة لخرق حرمة الحياة الخاصة من القصور والتضارب فيما بينها، فضلاً عن عدم وجود نص قانوني جامع مانع لحماية الحياة الخاصة من الانتهاك من خلال الوسائل الإعلامية سواء التقليدية أو الرقمية؛ سواء في قانون المطبوعات والنشر الأردني، أو من خلال قانون العقوبات الأردني، أو قانون الجرائم الإلكترونية"؛ حيث خلصت الأطروحة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات العملية في هذا المجال.
ويحمل الدكتور الراعي درجة الماجستير في القانون الجزائي من الجامعة الأردنية، والماجستير في الصحافة والإعلام الحديث من معهد الإعلام الأردني – الجامعة الأردنية، ودرجة البكالوريوس في الحقوق من الجامعة الأردنية.
ويتمتع الدكتور الراعي بخبرة واسعة في المجال القانوني والبحثي والتحريري تمتد إلى أكثر من 20 عاماً؛ حيث عمل باحثاً قانونياً، وكاتباً، ومُحرراً في العديد من المؤسسات البحثية الاستراتيجية والإعلامية في كل من الأردن والإمارات، كما عمل مُحاضراً في عدد من الجامعات، ومدرباً قانونياً مع العديد من المؤسسات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وشارك الدكتور الراعي في العديد من الدورات العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية وتونس والكويت ومصر وغيرها من الدول، وأسهم في تأسيس قناة المملكة الإخبارية، وصحيفة الغد اليومية الأردنية كما عمل مُستشاراً لدى مجلس الوزراء الإماراتي – مكتب الدبلوماسية العامة، ومُستشاراً لدى BCW – GLOBAL بمقرها الإقليمي بدبي، وباحثاً لدى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي، ومستشاراً لدى فيولا العالمية.
واستضيف الدكتور الراعي "زائراً دولياً" لدى جامعة سيراكيوز الأمريكية في ولاية نيورك – ماكسويل سكول، وشارك أيضاً في العديد من المؤتمرات، والمنتديات العربية، والعالمية، ومنها منتدى دافوس الاقتصادي والمؤتمر القضائي الأردني الأول – البحر الميت وغيرها، كما حصل على العديد من الدورات المتخصصة في مجاله، وكتب مئات المقالات المتخصصة المنشورة في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية.
وللدكتور الراعي 4 مؤلفات في مجال القانون الجزائي والتشريعات الإعلامية، وهو اول من أعد أول دراسة في الشرق الأوسط حول "قانون حق الحصول على المعلومات"، كما أعد العديد من الأوراق البحثية المحكمة والمنشورة في عدد من المجلات العالمية.
حاز الدكتور الراعي على العديد من الجوائز في عالم الإعلام؛ حيث فاز بجائزة شبكة أريج للصحافة الاستقصائية، وجائزة المجلس الأعلى للسكان عن أفضل تحقيق صحافي، وجائزة كونراد أديناور في تونس عن فئة الكتابة الصحافية القانونية، والتقى بالعديد من الصحافيين العالميين ومن أبرزهم "بوب ودورد" في زيارة إلى وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-12-2022 10:28 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |