سرايا - تستمر الجوائز في التدفق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكأن الحياة تكافئه على إبداعه.. فقد قاد ميسي منتخب بلاده إلى فوزه الثالث في كأس العالم ، والأول منذ 36 عاماً، في 18 ديسمبر بعد فوز دراماتيكي 4-2 بركلات الترجيح على فرنسا بعد تعادل مثير 3-3 بعد الوقت الإضافي - حيث سجل مرتين.

اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً الموجود حالياً في مسقط رأسه استقبل رولي سانتاكروس عمدة مدينته فونيس، الواقعة غرب روزاريو بنحو 15 كيلومتراً.. والذي سلمه درع "المواطن اللامع"، حسب "ديلي ميل" البريطانية.

الهوس بميسي اتخذ معنى جديداً، حيث لم يعد بمقدور نجم باريس سان جرمان مغادرة منزله، بسبب المحبين المرابطين أمامه.. وبعد استلام الجائزة، وجه ميسي رسالة خاصة لأنصاره - شكرهم واعتذر عن عدم ظهوره العلني.

وقال: "حسناً.. أردنا أن نرسل تحياتنا إلى جميع سكان فونيس، وروزاريو بشكل عام.. نود أن نشكركم على الحب الذي أظهرتموه لنا دائماً، خاصة الآن في هذا الوقت الذي عدت فيه للتو من كأس العالم".

وأضاف: "سامحونا أيضاً لأنه من الصعب رؤية الجميع، فنحن نستغل الأيام القليلة المتاحة لنا مع العائلة والأصدقاء".

وتعيش الأرجنتين حالة من الفوضى الاحتفالية منذ فوزها بكأس العالم قبل تسعة أيام.. وطبعت تلك الاحتفالات بالصخب، ما دفع بالسلطات لإنهاء موكب أبطال العالم في الحافلة المكشوفة بعد أن بدأ المشجعون بالقفز إلى الحافلة من الجسور.

وعاد كل من ميسي وأنخيل دي ماريا إلى منزليهما بالقرب من روزاريو بطائرة هليكوبتر، حيث دهمه المشجعون عند عودته إلى منزله بالسيارة.. وأظهرت لقطات فيديو الجماهير تتداعى على سيارة ميسي أثناء عودته إلى المنزل مع زوجته أنتونيلا.

ومن المتوقع أن يقضي ميسي عيد الميلاد مع عائلته وأصدقائه في منزله، قبل العودة إلى باريس سان جيرمان.