30-12-2022 09:11 PM
سرايا - قد يؤدي التعرض المفرط للموسيقى الصاخبة لفترات طويلة إلى الإضرار بالأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع بشكل مؤقت أو دائم.
وفقدان السمع الناجم عن الضوضاء هو المصطلح الذي يشير إلى ضعف السمع الذي يحدث بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة، بحسب «medicalnewstoday».
هل تسبب سماعات الرأس فقدان السمع؟
فقدان السمع الناجم عن الضوضاء هو ثاني أكثر أنواع فقدان السمع الحسي العصبي شيوعًا بعد فقدان السمع المرتبط بالعمر، حيث أشارت دراسة أجريت عام 2017 إلى أن ما يقرب من 80٪ من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا يستخدمون سماعات الرأس للاستماع إلى الموسيقى لمدة 1-3 ساعات في اليوم.
فالاستماع إلى الضوضاء العالية لفترات طويلة يسبب فقدان السمع، نتيجة تلف العصب السمعي وخلايا الشعر في القوقعة أو الأذن الداخلية.
وبحسب دراسة عام 2021، يعاني ما يقرب من 1.7 ٪ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع الناجم عن الضوضاء.
وقد أفادت الدراسة بأن الأفراد الذين يستخدمون سماعات الرأس في بيئة صاخبة بالفعل معرضون لخطر الإصابة بفقدان السمع 4.5 أضعاف.
وهنا يظهر أن مستوى التعرض الصوتي الموصى به هو 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات في اليوم، ما قد يؤدي التعرض الطويل أو المتكرر للأصوات عند 85 ديسيبل أو أكثر إلى فقدان السمع.
ويقترح خبراء الصحة أن الاستماع إلى سماعات الرأس بمستوى صوت معتدل يمكن أن يضر بالسمع بمرور الوقت، فليس فقط ارتفاع الصوت هو الذي يسبب الضرر، ولكن طول التعرض.
ما علامات التحذير من ضعف السمع؟
تتضمن بعض العلامات التحذيرية الشائعة لفقدان السمع ما يلي: «سماع الأصوات المكتومة، صعوبة فهم المحادثات في الأماكن الصاخبة، صعوبة في سماع الأصوات عالية الطبقة، صعوبة سماع الحروف الساكنة في الكلام، رنين في الأذنين، مطالبة شخص ما بتكرار ما قاله أو التحدث بصوت عالٍ، فرط الحساسية لأصوات معينة».
وهنا يجب على الأشخاص الذين لديهم أي من الأعراض المذكورة استشارة الطبيب، وقد يتلقى الأشخاص إحالة إلى طبيب السمع.