04-01-2023 08:36 AM
بقلم : علي الدلايكة
ما قام به بن غفير وهو وزير في حكومة الاحتلال هو تحدي خاسر لإسرائيل والشعب الاسرائيلي وهو مراهقة سياسية غير محسوبة وهي رعونة وطيش لا تليق برجل سياسة ومسؤول في حكومة تدعي ما تدعي من العمل السياسي المزعوم ينم عن فكر يميني متطرف ...
ما قام به ابن غفير حتما حاز على موافقة ورضى رئيسه نتينياهو وكلاهما ثبت وبالوجه الشرعي وبشكل قاطع أنهما ومن على شاكلتهما لا يصلحا للعمل السياسي وغير مؤهلين للشراكة السياسية حيث تاريخهم وسجلهما الحافل بالفساد والإرهاب ومن يكن كذلك يكون بعيدا عن القيم والمباديء والأخلاق في التعاملات ....
ما زال ابن غفير واقرانه يعيشون في وهم القوة والعنجهية والتسلط المقرون بالغباء حيث انهم لا يجيدون قراءة الأحداث ومجرياتها وهي ليست بالبعيدة عنك وعن رئيس حكومتك وكيف رضختم واذعنتم صاغرين للأمر الواقع رغم الفارق الكبير في موازين القوى ورغم الفارق الكبير في العدة والعتاد ولكنها العقيدة والكرامة والحق الظاهر للعيان....
ابن غفير على نفسها جنت براقش ...وجاجه حفرت على رأسها عفرت ...لا تلعب بالنار ولا تمتحن صبر الأمة العربية والإسلامية وشعوبها واحذر الغضب الهاشمي هذة القدس معراج رسولنا الكريم وهي محل الوصاية الهاشمية التي لن نحيد عنها ولن نساوم عليها وان اردتها أن تكون حرب دينة فسوف تكون نارا مستعره ولن تبقي ولا تذر نارا تلظى لا يصلاها الا الاشقى ...فاحذر الغرور والاستهتار ...
اما انتم الشعب الاسرائيلي والذي ينشد الأمن والاستقرار ويحرص عليه فإن تركتم ساساتكم وقادتكم المأزومون يشطحون بتصرفاتهم فإنهم سيجرون الويلات والمصائب لكم وعليكم ولن تنعموا بالامن والأمان والاستقرار وستكون سلعة غالية الثمن لا تستطيعون الحصول عليها وتحقيقها مهما اوتيتم من قوة ...
اما المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة عليه أن يقتنع أن هذة الحكومة المتطرفة ان استمرت بما هي عليه ستكون سبب في عدم استقرار المنطقة والاقليم وستكون سبب في جلب الارهاب والتطرف لذلك وجب أن يكون هناك موقف واضح وحازم ثابت يعزز ما ينادي به جلالة الملك وما يطرحه من حلول تخدم جميع شعوب المنطقة وحان الوقت أن يعود العمق الاستراتيجي العربي لسابق عهده يقف خلف قرارات جلالة الملك يدعمها ويعززها وان يكون هناك تحرك دولي لدعم ثبات المقدسيين والضغط باتجاه فرض حل الدولتين الحل العادل والشامل والوحيد والذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حقه في العيش الكريم وحقه في إقامة دولته المستقلة وحقه في أن ينال حريته والحق في أن يبقى الوضع القائم في القدس على ما هو عليه دون احداث اي تغيير ويجمح كباح هذة الحكومة المتهورة وينقذ المنطقة والاقليم والعالم من شرور أفعالها وعقم تفكيرها
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-01-2023 08:36 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |