04-01-2023 12:40 PM
سرايا - هاشم المناصير - أكد الناطق الرسمي الأسبق باسم الحكومة والعين الدكتور محمد المومني أن إيتمار بن غفير استعان بمنصبه كوزير في حكومة نتنياهو، لاقتحام امسجد الأقصى تحت حماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال المومني في حديث لـ "سرايا" اليوم الأربعاء، إن بن غفير يهدف من هذا الاقتحام الى إرسال رسائل لقواعده اليمينية المتطرفة، مفادها أنه ماضٍ في برنامجه المتطرف والذي تم انتخابه على أساسه.
وبين أن هذه التصرفات المتطرفة ستزيد من أجواء الاحتقان والتوتر في المدينة المقدسة مع الفلسطيين، إضافة الى خلقها مواجهات مع الأردن والمحيط العربي والإسلامي حسب ما قال المومني لسرايا.
وأوضح أن الأردن كان موقفه قويا منذ البداية في ما يخص المقدسات الاسلامية في القدس، مؤكدا أنه لا تهاون في أي مساس للشؤون القانونية والتاريخية في مدينة القدس.
وأضاف: "إذا أراد أي طرف افتعال مواجهات بشأن المقدسات في مدينة القدس فالأردن سيكون جاهز للرد عليها".
ولفت المومني الى أنه بدأنا نرى بدايات ردود الأفعال الداعمة لموقف الأردن من خلال حملة إدانات عربية وعالمية لممارسات دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الى الموقف الأردني الداعم للفلسطينيين يتمثل من خلال جهد منسق مع الفلسطينيين في مجلس الأمن، من أجل التاكيد لإسرائيل أن أعمالها سيكون لها عواقب وأثمان سياسية ودبلوماسية.
ونوه الى أن المواجهة مستمرة مع دولة الاحتلال، في سبيل ترسيخ الأوضاع القانونية والتاريخية في مدينة القدس، والوقوف بوجه ممارسات اسرائيل القائمة على السماح لوزرائها القيام بسلوكيات استفزازية للشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي، وعلى المستوى الاقيمي والدولي.
وأكد أن ممارسات بن غفير وحكومة نتنياهو تأخذ من رصيد اسرائيل الدولي بشكل كبير، لأنها تتعارض مع منظومة القيم الديموقراطية الغربية، والتي من المفترض أن تحترم القانون الدولي ومنظومة حقوق الانسان والحريات الدينية.