04-01-2023 05:09 PM
سرايا - دانت جمعية جماعة الأخوان المسلمين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، برفقة مجموعات من المستوطنين واعتبرته شكلا من أشكال العنف والغطرسة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والمسلمين عموما.
وأكدت الجماعة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن هذا النمط من السياسة الإسرائيلية المستفزة من شأنه أن يعزز حالة عدم الاستقرار في الداخل الفلسطيني والمنطقة برمتها، وفيه أيضا تعد صارخ على مقدسات المسلمين وحقوق الشعب الفلسطيني، وضرب بعرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقالت إنها تقف مع الأشقاء الفلسطينيين في دفاعهم عن الأقصى الشريف ضد أي فعل يمثل اعتداء على الشعب الفلسطيني واغتصاب أرضه وتدنيس المقدسات، مشددة على وقوفها بقوة خلف جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في المسؤولية الهاشمية التاريخية عن المقدسات الدينية في القدس الشريف.
وأضافت أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكا وخرقا فاضحا للقانون الدولي وللواقع التاريخي في القدس ومقدساتها، بما يشكل اتجاها خطيرا في التعدي والاعتداء والاستفزاز، وهو ما يتطلب موقفا عربيا ودوليا حازما وجادا وسريعا.
واستنكر حزب العدالة والإصلاح اقتحام وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الحزب في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا الاقتحام هو خطوة عدائية تشرع العنف والتطرف وتستهدف إشعال المنطقة بالفتن والفوضى وضرب منظومة الأمن والاستقرار في المنطقة عبر تبني سلوكات تتعارض مع الأخلاقيات الإنسانية العامة والشرائع الدولية.
ودان السلوك العدواني المتصاعد تجاه المقدسات، والذي يتعارض مع المواثيق والعهود والاتفاقيات والقرارات الدولية كافة.
وأضاف البيان أن نهج حكومة الاحتلال يرفض أبسط قواعد السلام والشرعية الدولية، مؤكدا اعتزاز الحزب بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المساندة للقضية الفلسطينية، والتي تعد الأكثر قوة وتأثيرا في الدفاع عن القضية والمقدسات.
ودعا الأمين العام للحزب نظير عربيات، بحسب البيان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تحدي حكومة الاحتلال للإرادة الدولية وتهديداتها الصريحة للأمن و الاستقرار وما يجري من انتهاكات متواصلة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-01-2023 05:09 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |