سرايا - قالت كتلة الائتلاف الوطني النيابية إن حماية المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية في القدس الشريف هي واجب ديني ووطني وقومي آمن به الشعب الأردني الذي يقف مع قائده في حمل المسؤولية بكل أبعادها الإنسانية.

وأشارت، في بيان صحفي أصدرته على لسان رئيستها النائب أسماء الرواحنة، إلى ان ما حصل هو فعل همجي قامت به دولة الطغيان الصهيوني من خلال دعمها للمستوطنين.

وأكدت الكتلة أن هذا الفعل خارج عن حدود اللغة الإنسانية، رافضة إياه رفضاً قاطعاً.

كما أكدت أن جلالة الملك عبدالله الثاني ما يزال وسيبقى الوصي على هذه المقدسات، قائلة إن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تدنيس الأرض الطاهرة مرفوض من القيادة الأردنية وخلفها الشعب الأردني الذي يرى نفسه السند الأخوي للشعب الفلسطيني.

وأوضحت الكتلة أن “رفضنا لهذه الممارسات ليس تصريحاً فقط، بل هو استعداداً لبدء الدفاع عن المقدسات الدينية ، وإذا توهّم العدو الصهيوني أنه قد يزعزع متانة وقفتنا النضالية مع الشعب الفلسطيني فهو لا يدرك ما بيننا من روابط إنسانية ودينية ووطنية”.

وتابعت “أننا سنبقى الدرع الواقي لهذا الشعب إذا ما أصابته محنة ، وقد عبّر جلالته في أكثر من لقاء على ثبات موقفه من التصدي لكل مستوطن عابث في القدس بغض النظر عن من يدعمه.

واعتبرت الكتلة هذا التصرف بحماية المستوطنين خروجاً على ما بيننا من معاهدات دولية، وسوف نتعامل مع هذا الفعل بما يتناسب وموقفنا من المقدسات الدينية فلا مساومة في ذلك ، ولا سكوت عن الحق.

وزادت “الشعب الأردني لن يسكت عن حق من حقوقه في الدفاع عن أهلنا في فلسطين ، إنه شعب يملك كرامته التي تعلم منها كيف يكون عند المواجهة مع المغتصب صخرة تتحطم عليها أمنيات الغاصبين ، والجميع يعلم هذا عن الشعب الأردني الذي يقف مع ثوابت جلالته داعماً ومؤيداً لما يقوم به من مسؤولية الدفاع عن أطهر المقدسات الدينية”.

وأكدت الكتلة “نحن نملك حق الرد ، وحق المواجهة مهما كانت النتائج ، إننا لن ننحني أمام غطرسة الحكومة الإسرائيلية في دعمها لهذا الفعل الإجرامي واللأخلاقي”.

وزادت “نحن لا نقبل أبداً أي فعل يدنس المقدسات الدينية في أرض المعراج ، ونحن أصحاب حق في الدفاع عن مقدساتنا ، وما زلنا على ثبات رأينا في الوقوف مع قيادته ، فقد علمنا جلالته كيف نبقى أعزّة كراماً في الشدائد ، وكيف نقف جنوداً في مواجهة الصعاب فقد اخترنا المواجهة تحت ظل رايته الهاشمية”.