بقلم : علي الدلايكة
حقيقة لا مجاملة فيها ولا غاية من وراء طرحها وذكرها وإنما هي من باب رد الفضل لأهله ومن باب الانصاف ونقل الحقيقة وذكرها نقول لك سمو الأميرة شكرا من القلب شكرا من كل الأردنيين شكرا من كل من ابتلي بمرض السرطان وراجع مركز الحسين للسرطان على الجهود المبذولة على المتابعة المستمرة على العناية الفائقة على الإنسانية الفريدة على الإدارة الحصيفة على الكوادر المؤهلة والتي تعمل كخلية النحل شكرا على الانجازات التي تحققت وعلى ما هو مأمول ومخطط له في هذا المجال وعلى التشاركية والانفتاح وبجميع الاتجاهات في سبيل تطوير الأداء والقدرات في المركز شكرا سمو الأميرة بحجم الوطن وهنا لم ولن ننسى الانطلاقة الأولى لهذا المركز والتي كانت برعاية ودعم المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك الحسين بن طلال وكم كان الدعم موصول أيضا من خلال جلالة الملك عبد الله الثاني وتوجيهاته السامية بتوفير كل سبل الدعم اللازمة للمركز ورعايته المستمرة لمسيرة المركز وتأكيده على التطوير ومجاراة كل جديد في هذا المجال ...
كم نحن بحاجة إلى أن تكون جميع مؤسساتنا تعمل بنفس الوتيرة والنهج وان تحقق الغاية التي وجدت من أجلها وان تنال رضى المواطن ومتلقي الخدمة والبعد عن البيروقراطية القاتلة ...
على يقين تام أن سموك غير محتاجة على المستوى الشخصي إلى ما نقول وما يقال من كلمات الاطراء والمديح ولكننا نذكر ذلك من قبيل إظهار الجهد والتأشير على النجاحات ولعل وعسى أن يقتدي البعض الآخر بما يتحقق من إنجازات ونجاحات لا تكلفنا الكثير وإنما هو القليل من حسن الإدارة والمتابعة والإصرار على تحقيق الأفضل وبما يتاح ويتوفر من إمكانيات وان يكون هدفنا من الوصول إلى أي موقع مسؤولية هو التكليف وان كان للتشريف فليكن أن نتشرف بما نحقق ونقدم من خدمة للوطن والمواطن والقيادة الهاشمية الحكيمة تمت على أثر التكليف والذي هو الأساس