05-01-2023 12:05 PM
بقلم : هشام المساعدة
نعم معالجة الجرح أصبحت واجبه وعلى الجميع تحمل المسؤوليه معاً ... علماً بأنني لا أنظر إلى المشكله من جانبها الشخصي او من أي جانب عدائي مع أحد ... لكن من نظرة التكافل المجتمعي والحد من مشكلة البطاله وخاصه بين فئة الشباب الذكور والذين هم أساس العمل من أجل فتح البيوت وتكوين الأسر والإنفاق عليها ... بالأمس وقبل فيروس كورونا كان العديد من الشباب يعانون من الحصول على فرص العمل في القطاعين العام والخاص واليوم أصبحت حياتهم أكثر صعوبة وتعقيد حتى في تأمين أقل متطلبات الاسره الناشئه وهي حليب وفوط الأطفال .
لذا أقترح على الحكومة وفي ظل هذه الظروف بعدم قبول ازدواجية أي عامل أو موظف في القطاع العام أو القطاع الخاص سواء بأجر يومي أو بعقود أو برواتب شهريه ثابته أو من أصحاب الرواتب التقاعديه وذلك من أجل إعطاء الفرص لغيرهم من العاطلين عن العمل في الإنخراط في سوق العمل وتأمين أقل متطلبات أسرهم ومساعدتهم في تكوين الأسر .
نعم الظروف المعيشيه أصبحت صعبه لا بل زادت صعوبه والرواتب لا تكفي لكن علينا ان نتحمل لحين ما يأتي الفرج من عند الله عز وجل، الموضوع مهم وعلى الحكومةدراسته وتطبيقه ضمن عقوبات على المؤسسات التي تخالف القانون ... الحياة صعبه وتقاسم لقمة العيش في ظل هذه الظروف الصعبه أصبح واجب لا بل فرض على الجميع .
أغلب الشباب اليوم أصبحوا يعيشون في صمت معاناتهم وهمومهم وعلى حطام حاضرهم وألم مستقبلهم ، لا مال ولا عمل ولا زواج ولا مستقبل والبعض منهم أصبح يتمنى الموت على الحياة والبعض الآخر يفكر بالانتحار وزادت الجريمه والامراض الإجتماعيه في أوساط المجتمع ككل والسبب في ذلك هو تخيط الحكومات المتعاقبه وبناء منفعتها على معاناة الشعب بغض النظر عن نتائجها ومخاطرها وإنعكاساتها المستقبليه على حياة الفرد وأمن الوطن ... الشباب اليوم أصبحوا يبتسمون بألم بالرغم إن واقعهم مُحزن ومستقبلهم أصبح في عالم المجهول، اللهم أجعل لشبابنا من كل ضيق مخرجا وفرجا ووسع لهم في أرزاقهم انك على كل شيئ قدير ... اللهم آمين يا رب العالمين ..