05-01-2023 12:46 PM
سرايا - رجح مدير تنفيذ وصيانة الأبنية في وزارة الأشغال العامة، ضياء المجالي، الانتهاء من مشروع الحديقة البيئية، مطلع الشهر المقبل، في حال لم يحدث ظروف جوية تؤخر ذلك، لأن الحديقة مكشوفة.
وقال المجالي إنّ مدة المشروع التعاقدية البيئية 300 يوما، لكن المقاول بموجب تعميم صادر عن وزارة الأشغال بسبب الظروف المناخية يستحق تمديدات زمنية إضافية على المدة التعاقدية الأصلية.
وأضاف، أن الدراسة التي قامت بها وزارة الأشغال "لدينا 85 يوما ناتجة عن الظروف الجوية، و85-100 يوم ناتجة أيضا عن الأعمال الإضافية التي نفذناها بالمشروع".
وبين، أن القيمة المالية لمشروع الحديقة البيئة، مليون و846 ألف دينار، ولكن طرأ على المشروع أعمال إضافية، لتصل القيمة المالية إلى 2.4 مليون.
وفيما يتعلق بالخدمات، أكّد المجالي وصول، "محول كهرباء، والمياه"، حيث إنّ التنسيق مع شركة المياه في مراحلها الأخيرة، مبينا أنه سيتم تركيب "عدادي مياه للمشروع"، وتم تنفيذ خزانات تجمعية للصرف الصحي.
وأكّد، أن مشروع الحديقة البيئة يأتي حرصا من الحكومة لترجمة التوجيهات الملكية السامية على أرض الواقع بما يتعلق بالحفاظ على البيئة ومواجهة التغيير المناخي الذي يعتبر من أبرز تحديات العصر.
شكل المشروع
قال المجالي، إنّ مشروع الحديقة البيئة، ساحات "مبلطة"، وممرات، وأرصفة، وأحواض زراعية، وجلسات عائلية، ومناطق ألعاب، حيث تقام الحديقة على قطعة أرض مساحتها 74.5 دونما.
وأضاف، أن المشروع يحتوي على مواقف مركبات، وملعبين رياضيين خماسية، و4 ملاعب أطفال ما بين مناطق الألعاب، وأعمال زراعة، وإنارة خارجية، وطريق خرساني مطبوع، ونافورة، وبوابة رئيسية مع نوافير.
وبين، أن الحديقة البيئية منفصلة ومحاطة بشوارع رئيسية وليس لها أراضي مستقبلية أن نمتد ونتوسع بها.
وأشار، إلى وجود منطقة خلفية مساحتها واسعة، يمكن أن ينفذ بعض الأعمال بالمستقبل؛ إذا كان هناك مرحلة ثانية للحديقة.
تسمية الحديقة البيئية
قال المجالي، إنّ منطقة وجود الحديقة (في لواء الرصيفة في محافظة الزرقاء)، عانت بيئيا من آثار الفوسفات، لذلك جاءت التسمية من جعل منطقة تعاني من الآثار البيئة بسبب مادة الفوسفات الموجودة في الأرض لتصبح حديقة متنفسا للجميع.
وبين، أن تسميتها جاءت من هذا المنطلق وستصبح من أرض غير صالحة للزارعة لحديقة تم تزويدها بتربة زراعية، إضافة إلى أشجار وشجيرات بعدد نحو 300-400 شجرة.
ولفت المجالي، إلى أن منطقة الحديقة مأهولة بالسكان، وأيضا كل وزارة لها عملها في تلك المنطقة لتطويرها من الناحية البيئية.