حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8018

سناء الشعلان تفوز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عن كتاب “الطريق إلى كريشنا”

سناء الشعلان تفوز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عن كتاب “الطريق إلى كريشنا”

سناء الشعلان تفوز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عن كتاب “الطريق إلى كريشنا”

08-01-2023 08:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أعلنت إدارة جائزة ابن بطّوطة لأدب الرحلة المركز العربي للأدب الجغرافي/ بريطانيا/ الإمارات العربية المتحدة، فوز الأديبة الأردنية -الفلسطينية د. سناء الشعلان، في الدورة الحادية والعشرين في فئة (الرحلة المعاصرة: سندباد الجديد) عن كتاب رحلاتها المخطوط الجديد في الهند بعنوان “الطريق إلى كريشنا: رحلات في كشمير والهند”.
قالت شعلان: “إن هذه الجائزة صادرة عن المركز العربي للأدب الجغرافي (ارتياد الآفاق) ودار السويدي للنشر والتوزيع، أبو ظبي ولندن، بريطانيا والإمارات العربية المتحدة، وهي جائزة عريقة ومتميزة على مستوى الوطن العربي والعالم في أدب الرحلات، وهذه دورتها الحادية والعشرين بعد رحلة طويلة في هذا الجنس الأدبي العريق والمهم، حيث يمنحها “المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق”، ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح.
وعبرت الشعلان، عن افتخارها بهذا الفوز، وأهدته لروح أمها الأديبة الراحلة نعيمة المشايخ رفيقتها في رحلتها في كشمير والهند، وقالت عن مخطوطة رحلتها إلى الكشمير والهند (الطريق إلى كريشنا) الفائزة بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة للعام 2022: “تجربتي كأنثى في تدوين رحلاتي إلى كشمير والهند هي في حقيقة الحال تجربة أنثوية مزدوجة؛ إذ عاينت هذه التجربة عبر أكثر من رحلة في العامين 2016- 2017 مع والدتي المرحومة نعيمة المشايخ التي رافقتني في هذه الرحلة، لنخلق معا تجربتنا الاستثنائية في هذا الصدد؛ فهي رحلة المرأة مع المرأة، والأم مع الابنة، والابنة مع الأم، والكاتبة مع الكاتبة، والمبدعة مع المبدعة في اكتشاف عوالم أخرى، ومجاهيل إنسانية مغرقة في أدغال الوجود البشري المعقد الملغز.
وأضافت شعلان، “وثقت في هذه الكتابة لرحلاتي وأمي في كشمير والهند هي بقلمي من حيث الكتابة والرسم اللغوي والتوثيق السردي، ولكنها في حقيقة الحال هي نتيجة المعايشة الثنائية لي ولأمي في هذه الرحلات، وهي تجسيد لانطباعاتي وانطباعاتها، ورصد لمشاهداتي ومشاهداتها، ونقل أمين لما حدث معي ومعها في هذه الرحلات”.
وأشارت إلى أن ما كتبته في هذه الرحلة، ما هو إلا صدى صوت أمي وهي تحدث الأقارب والأهل والأصدقاء والجيران عن رحلاتها بصوتها الحنون المنفعل المتحمس الذي يريد أن ينقل للمستمع كل ما رأى، وسمع، وأحس.
فعيون أربعة ترى الكثير إن كانت ملك لأم وابنتها، وأي أم؟ وأي ابنة؟ إنها أم رؤوم تطوف الدنيا مع ابنتها بقدميها الموجوعتين كي لا تفارق ابنتها، وإنها ابنة تحب أن ترى العالم بعيني أمها، وعندما ترى دهشة الاكتشاف فيهما تشعر أنها أعظم فاتحة في الكون.
هذه الرحلة هي سياحة في تجربة بنوتي لأمي، بقدر ما هي تجربة رفقة الأم لابنتها الرحالة، وترحلها لأجلها، لا لأجل الاكتشاف والمغامرة والمعرفة حسب، كما هي سياحة إنسانية في أرواح بشر قابلتهم، وأفاضوا علي في هذه الرحلة بأوقاتهم ومعارفهم وعلومهم ومحبتهم، وأدخلوني إلى عوالمهم مكرمة معززة، وشاطروني الدرب، وعطروه لي بصحبتهم الزكية المخلصة.
وخلصت شعلان إلى، “عندما شرعت في تدوين رحلتي في كشمير والهند عرفت سبب هروبي الدائم من الكتابة في أدب الرحلات؛ لعلي لم أرغب يوماً في أن أفتح باب نفسي على العلن، وأن آخذ القراء إلى حياتي الشخصية، وإلى مكابداتي الذاتية، وأن أشاركهم كثيرا من دموعي ووجعي وخيبات أملي وقليل فرحي وبهجتي؛ ضناً بهم على الحزن، وهم من يعتقدون أن الرحلات هي فرح موصول، وسعادة كاملة، وتجربة محملة بالهدايا والمفاجآت السارة، وكل ما لذ وطاب. في حين أن الحقيقة عكس ذلك في معظم الأوقات، لكنني اكتشفت فيما بعد أن المشاركة في التجربة هي تجربة جديدة أخرى، ورحلة ممتعة جديدة لا أريد أن أحرم نفسي منها، كما لا أريد أن أحرم غيري منها”.








طباعة
  • المشاهدات: 8018

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم