09-01-2023 12:18 PM
بقلم : دحام مثقال الفواز
لن أطيل ولا احب الاطالة، لاننا اصبحنا في واقع الكل يحب يختصر ويحب تعطيه من الاخر.
عندما نذهب الى الطبيب لشعورنا بالم غير مريح لنا حتى اننا احيانا لا نشعر به الا بوحدتنا او عند النوم... فوقتها يطلب الطبيب عمل فحوصات معينة، ويشترط منهم وبعضهم عند مختبر معين
كالمثل القائل، لحامة ومتشاركة
يختصر عليك الطبيب وبعضهم انهم يرسلون لك النتائج عبر الواتس اب وشرح الحالة ويلزم بالمراجعة، والمراجعة اكيد تكون بكشفية جديدة غير الاولى..
ما زلنا نحكي البعض...
الطفل الصغير احيانا عنده يكون طاقة للحركة واللعب واحيانا التخريب في البيت، هذه طاقة عند الاطفال، حتى يتسلى ويرى من حوله انه انجز وانه يريد من يعيره انتباهه.
حالتنا بشكل عام مستعصية، ولكن الاعراض التي تأتينا ليس من مرض عضال، تأتينا وانت تجلس بحمد الله وفضله ويخرج عليك احد الشبعانين ( المتفضي لا شغلة ولا
عملة ) ويحس بان العيون والعقول اصبحت لا تذكره... فبحركة ذكية ( مكشوفة للعامة ) وبمساعدة بعض الوسائل الاعلامية التي تكون مقربة وصديقة لنشر الفتيشة.
تتخبط وقتها السوشال ميديا بين مصفق مدفوع له وبين منتقد، ولا يعلمون انهم فتحو على انفسهم ملفات قد فتحت وكانت منسية، او ان من اشارو عليهم قد اوقعوهم بحفرة عميقة...
هم تعودو شوي شوي ع القصقصة، الوضع العام حتى يمشي لك امراً يجب ان تقصقص من ضميرك حتى لا تتفاجأ من غداً وذلك اليوم السيء القادم..
بالنهاية استذكر في رواية لغسان كنفاني " ما تبقى لكم "
ماذا سيتبقى لنا في نهاية المطاف
هل هو الوجع ام النزف؟؟!!
انا بنفسي لا اعرف
ولكن، يمكن لا يبقى لنا الا الندم
( البعض ) لما يحن للمناصب، يبدأ بإستعراض عضلاته فقط امام الفقراء والمحتاجين والمديونين
لكن ما يمدح السوق غير الربحان.
دحام مثقال الفواز
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-01-2023 12:18 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |