10-01-2023 02:25 PM
بقلم : أريج صافي
حين يأتيكم أمر ما ؛ لا تسرعوا الى نشر اخباركم للناس فكل ذي نعمة محسود ؛ لطفا انتظروا لحين اتمام العمل ثم أخبروا الآخرين .
نحن في زمن انشغل الناس ببعضهم البعض تركوا شؤونهم والتفتوا لغيرهم .
الأفعى لها جلد ناعم وفمها مليئ بالسم كذلك بعض البشر يمتلك لسان جميل وقلب أسود ..
لذلك حاول قدر الامكان ان تكون كتوما قليل الكلام ذكي التفكير ؛ كل أمر سوف ينحز حين يقل من يعلم به .
مهما وثقت بالناس اترك أسرارك لنفسك
عدم إخبارك للناس بما تريد فعله يحررك من الضغط والشعور بالخوف من الفشل، فمع تعليقات الآخرين بل ومجرد معرفتهم، فإنّه قد يتولد لديك هذا الشعور بأنّك لا بد وأن تنجح لمجرد تجنب التعليقات السلبية
الكتمان يكون سببًا من أسباب النجاح في بعض الأمور وقضائها، كما أرشد إلى ذلك سيدنا يعقوب ابنه -عليهما السلام-؛ فقد يعمل إخوته الحيلة على إفسادها، وربما يكون هذا سبباً في زوال النعمة والأولى والأفضل ألا يحدث المرء بالنعمة إلا عالماً أو ناصحاً، فالعالم يدله على حفظها بالخير مهما كانت، والناصح يرشده إلى ما ينبغي، ويعينه عليه، وقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الْعَيْنُ حَقٌّ).
يقول سيدنا عمر بن الخطاب: «ندمت على الكلام مرات، وما ندمت على الصمت مرة».. وما ذلك إلا لأن الكلام الكثير يفتح أبواب من الجدال، فضلا عن أن الناس يعلمون ماذا تفكر، وإلى أين أنت ذاهب، وربما ماذا معك، وهي أمور لا تفيد الناس في كثير لكنها تضرك بالتأكيد، فقد يكون أحدهم يضمر لك أمرًا سيئًا لا تعلمه.
أحياناً الأشياء الجميلة التي تحصل في حياتنا تلك التي تبقى سراً للأبد وهي التي لا نخبر أحداً عنها ..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-01-2023 02:25 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |