سرايا - أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة، أهمية تنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المتعلقة بالمرأة والشباب.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في مبنى الوزارة، عددا من الأمناء العامين في وزارات ومؤسسات رسمية ومندوبين عنهم، لبحث آلية سير العمل في تنفيذ مخرجات اللجنة.

وبين أن مراجعة المنجزات والحصول على التغذية الراجعة خلال الوقت الحاضر مهم جدا لإنجاز المهمة الملقاة على عاتق الجميع في تنفيذ البرامج والأنشطة بشكل واضح ومحدد وضمن الإطار الزمني المتفق عليه في عملية التحديث السياسي وفقا لمؤشرات قياس محددة، وتصويب الأحزاب لأوضاعها لمعرفة ماهي النقاط التي يجب التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجهات الرسمية في إطار ترتيب وتنظيم العديد من الأنشطة على المستوى الوطني خاصة التي تتم مع الشركاء من مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والمواطنين داخل المجتمع.

كما بين أنه سيتم عقد ورشات عمل تدريبية بين جميع الأطراف المعنية لتوحيد الجهود واعتماد نموذج موحد لتسهيل عملية إعداد التقارير الدورية اللازمة لمتابعة سير العمل، داعيا الوزارات المعنية إلى ضرورة تقديم تقرير مفصل حول التقدم المحرز في تنفيذ الخطط؛ سواء كانت الأنشطة التي تم تنفيذها ونسبة الإنفاق عليها وما هي الميزانيات المطلوبة للمرحلة المقبلة مع ضرورة استغلال الموارد المتاحة لدى الوزارات لإنجاز التدريبات واللقاءات الحوارية والوصول إلى كافة شرائح المجتمع في أقل الإمكانيات المادية.

وفيما يتعلق بدور الإعلام في عملية التحديث السياسي؛ أشار عزايزة إلى أهمية تسليط الضوء على الأنشطة والبرامج المنفذة في مراحل تنفيذ الخطط، بالتعاون مع وزارة الاتصال الحكومي، داعيا إلى وضع تصورات وأفكار جديدة من شأنها إيصال الرسائل لكافة شرائح المجتمع بطريقة صحيحة.

وشدد على ضرورة التركيز على فهم السياسيات والتفاعل معها داخل مؤسسات التعليم العالي من خلال تسريع وتيرة العمل على تعديل أنظمتها وتعليماتها بما يتوافق مع نظام “تنظيم الأنشطة الحزبية” والعمل على كسر حاجز الخوف الموجود لدى الطلبة داخل الجامعات من العمل السياسي والحزبي في ظل وجود العديد من الطلبة الذين هم بحاجة إلى فهم كيفية ممارسة العمل السياسي والحزبي من خلال التوسع في عقد الجلسات الحوارية المتعلقة بعملية التحديث السياسي.

ودار نقاش موسع خلال اللقاء، حول تنفيذ خطط الوزارات والمؤسسات المعنية وآلية توحيدها في نموذج موحد يساهم بفهم ومعرفة نقاط الضعف والتركيز عليها لتخطي العقبات وصولا إلى تحقيق الهدف الرئيسي منها.

وحضر الاجتماع، أمناء عامون وزارات الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، والتربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، والشباب الدكتور حسين الجبور، و العمل فاروق الحديدي، والتنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الدعجة، والاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، و الثقافة الدكتور احمد راشد بالوكالة.

كما حضر عن أمين عام وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله العموش، وعن الأمينة العامة لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس متوكل أبو يامن، وعن الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة رائدة فريحات وشيرا القطارنة، وعن أمين عام اللجنة الأولومبية الأردنية لما سماوي.

ومن “الشؤون السياسية والبرلمانية” حضر مستشار الوزير الناطق الإعلامي للوزارة المعتمد الجوازنة، ومساعد الأمين العام للشؤون الفنية محمد المجالي، ومدير مديرية التعاون الدولي الدكتور أحمد العجارمة.

• إقرأ أيضاً : النائب صفاء المومني لـ"سرايا": فيلم الحارة ينقل صورة غير حقيقية عن المجتمع الأردني للعالم
• إقرأ أيضاً : الفايز: الحكومة جادة في التباحث حول "العفو العام"
• إقرأ أيضاً : السفارة المغربية في عمّان: دخول التأشيرة الإلكترونية حيز التنفيذ