حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • الأردن اليوم
  • العرموطي يمطر الخصاونة بـ19 سؤالًا نيابيًا عن فيلم الحارة: أظهروا المواطن الأردني حشّاشاً ويعيش العلاقات المحرمة
طباعة
  • المشاهدات: 135211

العرموطي يمطر الخصاونة بـ19 سؤالًا نيابيًا عن فيلم الحارة: أظهروا المواطن الأردني حشّاشاً ويعيش العلاقات المحرمة

العرموطي يمطر الخصاونة بـ19 سؤالًا نيابيًا عن فيلم الحارة: أظهروا المواطن الأردني حشّاشاً ويعيش العلاقات المحرمة

العرموطي يمطر الخصاونة بـ19 سؤالًا نيابيًا عن فيلم الحارة: أظهروا المواطن الأردني حشّاشاً ويعيش العلاقات المحرمة

12-01-2023 02:24 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وجه النائب صالح العرموطي اليوم الخميس سؤالا نيابيا للحكومة عن طريق رئيس مجلس النواب، حول فيلم "الحارة" الذي أثار الجدل لاحتواءه على مشاهد وشتائم منافية لعادات وتقاليد المجتمع الأردني.

تاليا نص السؤال:


الخميس : 12/1/2023م


سعادة رئيس مجلس النواب المكرم

رقم السؤال : ( )
استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (118) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي إلى دولة رئيس الوزراء.

- نص السؤال :
1. من هي الجهات التي منحت كافة الرخص والتسهيلات لتصوير وإنتاج فيلم " الحارة" وفيلم " بنات عبد الرحمن " وهل تم الحصول على موافقات من الحكومة والجهات الأمنية لذلك، مع تزويدي بكافة الرخص والموافقات الصادرة بذلك.
2. من هي الجهات الأردنية و / أو التي يساهم فيها أردنيون التي مولت هذه المسلسلات وساهمت في إنتاجها، ومن هي الجهات الخارجية التي ساهمت في انتاج هذه الافلام وتمويلها.
3. ألا تعلم الحكومة والجهات الرقابية في بلدنا أن هذه الأفلام مخالفة للشرع الحنيف وتسيء لعاداتنا وتقاليدنا وثوابتنا الأردنية وتنشر الانحطاط الأخلاقي والتربوي والالفاظ البذيئة الفاحشة من خلال تسهيل إنتاج وتمثيل مثل هذه الأفلام والمسلسلات والسماح بتصويرها في الأردن، وتصور الشعب الأردني حشّاشاً يعيش على المخدرات والعلاقات المحرمة وتسيء لسمعة الأردن ويظهر الأردن محليا وعالميا مدمناً على المخدرات والبلطجة والخمر والسرقة والقتل والابتزاز والانفلات العائلي وكأننا نعيش في دولة تفتقر الى دولة المؤسسات وسيادة القانون.
4. هل اطلعت الحكومة والجهات على محتوى هذه الافلام وكيف تمت الموافقة على فكرة تنفيذها في الأردن مع انعكاسها سلبياً على الأردن وشعبه وأمنه الإجتماعي.
5. هل تعلم الحكومة أن هذه الافلام وغيرها من الأفلام والمسلسلات مثل فيلم "جابر" ، ومسلسل "جن" ، ومسلسل "مدرسة الروابي" تمرر بطريقة خبيثة وماكره وتخالف الشرع الحنيف والمثل العليا لمجتمعنا الاردني وتروج فكرة أن الأردن جزء من الكيان الصهيوني وأن اليهود قد سكنوا الأردن منذ القــرن الأول الميلادي وخصوصاً البتراء ووادي موسى ويخلص إلى أنها جزء من الأرض المقدسة حسب ادعاءات الفكر الصهيوني.
6. هل قامت أي جهة سواء كانت رسمية أو غير رسمية بمخاطبة نقابة الفنانين للمشاركة في هذه الأفلام والمسلسلات، وهل التزم القائمون على هذه الأفلام والمسلسلات والجهات الرسمية التي تعاونت معهم بقانون نقابة الفنانين.
7. ألا تعلم الحكومة أن النقابة قد قامت مشكورة بعد معرفتها بمحتوى هذه الأفلام والمسلسلات السابقة بطلب انسحاب جميع الفنانين الاردنيين منها والأعتراض على مشاركة بعض أعضائها في هذه الأعمال.
8. هل تعلم الحكومة أن نقابة الفنانين قد قسب لها ورفضت ما يعرض على شبكة (نتفليكس) الأمريكية من مسلسل أردني بعنوان مدرسة الروابي للبنات لإعتبارات أخلاقية ومهنية جمّة وأكدت النقابة ونقيبها أن شبكة (نتفليكس) مؤسسة عالمية قد أخترقت رأسمال وأعلام يروج لإختراق البنى الإجتماعية وحتى الدينية وتعبث بالفن ولمصلحة من كل هذا الإصرار لهكذا انتاجات.
9. لماذا لم يتم دعم الفنان الأردني ونقابة الفنانين مادياً ومعنوياً والإستفادة من خبرات الممثلين والمنتجين والمخرجين الاردنيين ومشاركة النقابة في الرقابة.
10. أليس لدى الحكومة علم ومعرفة وإطلاع على بعض هذه الأفلام التي تظهر الأردن وتصوره بلداً لا يخضع لأي سلطة قانونية ويتسم بانفلات أمني وأخلاقي يتيح دخول الأسلحة وتهريبها ودخول العصابات الأجنبية وفعل ما تريد دون حسيب أو رقيب وبمساعدة من أبناء جلدتنا .
11. هل لدى الحكومة النية لاتخاذ الإجراءات بحق من ينتجون هذه الأفلام والمسلسلات التي تسيء للأردن وتاريخه من امثال "جابر " و "جن" و "مدرسة الروابي"، وهل قامت بإجراءات تحقيق ومساءلة تجاه مضمونها ومن أنتجوها ومن مثلوها ومن شاركوا بتنفيذها.
12. الا تعلم الحكومة اننا مع الفن الملتزم والهادف الذي يمزج بين الابداع والرسالة الهادفة التي تخدم الوطن والمواطن وتحافظ على الامن الاجتماعي في ظل الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية والصحية التي يمر بها الوطن، وأن تساهم الأعمال الفنية في تشكيل وعي حقيقي وإيجابي للمواطن، وأن تعزز القيم الإيجابية، وتقدم إضافة نوعية في معالجة المشاكل الاجتماعية.
13. ما دور الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بما ذكر عن هذه الأفلام والمسلسلات ومن هم القائمين عليها، ولمن تتبع، وهل هناك رقابة من أي جهة على هذه الهيئة، وهل تعلم الحكومة أن هذه الهيئة أصبحت تنزع كثير من الصلاحيات التي تخص وزارة الثقافة وما هي مواردها المالية.
14. أطلب تزويدي بنسخة عن كافة المخاطبات التي تمت مع نقابة الفنانين بخصوص نصوص وسيناريوهات وكافة ما يتعلق بإنتاج الأفلام والمسلسلات المذكورة.
15. كم بلغت الإيرادات المباشرة وغير المباشرة والضرائب والرسوم المتأتية من تصوير وتنفيذ وإنتاج هذه الأعمال في الأردن، مع بيان ذلك لكل مسلسل وفلم على حدا.
16. ألا تعلم الحكومة أنه من الواجب عليها الإلتزام بثوابت المجتمع دينياً وأخلاقياً وعرض قيم الخير والفضيلة حيث نص الدستور أن الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن وما تم يعتبر مخالفة دستورية لأحكام الدستور والتشريعات المعمول بها.
17. من هي الجهة المسؤولة عن حديث مديرة الأعلام والأتصال في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام التي خرجت عبر وسائل الأعلام تؤكد ان محتوى الفيلم من حرية ومسؤولية المخرج وتشيد في (فيلم الحارة) وتؤكد ان الهيئة لا تمتلك صلاحية الرقابة على المحتوى المعروض للجمهور في صالات السينما، فمن هو المسؤول اذن يا حكومة بلدي، علما ان التصوير قد تم في احياء أردنية.
18. لماذا لم تتخذ الحكومة اي اجراء لوقف تجاوزات الهيئة الملكية الاردنية للافلام لتجاوزها على الدستور والقوانين المعمول بها التي تمس بأمن المجتمع الأردني في ظل ظروف سياسية صعبة في المنطقة، وكم مقدار المبلغ الذي قامت الهيئة الملكية الاردنية للافلام بتقديمها دعماً لكل فيلم ومسلسل تم ذكره .
19. هل لدى الحكومة توجه لإلغاء هذه الهيئة وإعطاء صلاحياتها لوزارة الثقافة و / أو لاي جهة حكومية مختصة و/ او تغيير اسمها حفاظاً على هيبة الدولة والاسم الملكي الذي تحمله.

وتفضلوا بقبول الاحترام ،،،
المحامي النائب
صالح عبدالكريم العرموطي

وكانت "سرايا" أول من تابع قضية الفيلم الاردني "الحارة"، نظرا لما فيه من مشاهد منافية لأخلاق وعادات وتقاليد المجتمع الأردني.

وتاليا الأخبار التي نشرتها سرايا بخصوص فيلم "الحارة": 








طباعة
  • المشاهدات: 135211

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم