بقلم : علي الدلايكة
ليس بالغريب عن الأمير الهاشمي الشاب أن نراه بيننا ونراه معنا في حياتنا اليومية وفي تفاصيلها الطبيعية بالمسجد والمطعم والشارع والجامعات والبوادي والارياف فهذا ديدن الهاشمين وهذا ما شب عليه الأمير الشاب في كنف عميد آل البيت الغر الميامين في ظل جلالة الملك عبد ألله ...

لقد تعودنا أن نرى سمو الأمير يشارك ويتابع ويحاور أبناء الوطن بكل أريحية وبساطة قد لا يتوقعها البعض ويبادرنا في طرح الأفكار وتعزيز المبادرات وبث روح الأمل والتفاؤل في المستقبل الشبابي وعدم الركون والاستسلام لواقع فرض علينا البطالة والفقر بمستويات مرتفعة بين الشباب تحديدا واقع يتطلب الاستغلال الامثل للمزايا النسبية لمناطقنا وهي متعددة وغنية وما يتوفر من موارد وان كان متواضعا لتوفير سبل العيش الكريم واقع إقليمي ودولي يتطلب منا العمل الجاد والمثابرة لمجاراة كل جديد ومتطور وحديث وفي جميع المجالات حيث الكثير مما يستجد ومما يسابق الزمن ...

سمو الأمير ولي العهد الذي يتطلع إلى ثورة ونقل نوعية في الجهد الشبابي والى ارادة وإصرار على التواجد الشبابي في شتى المجالات وان يكون لهم دور فاعل في المراحل المستقبلية القريبة والبعيدة المدى في مسيرة الدولة الاردنية ترجمة لتوجيهات ورؤى جلالة الملك في هذا الجانب وبما يتماشى والاصلاحات المنشودة حيث الحاجة ملحة إلى الفكر الشبابي المتطور سياسيا واقتصاديا واداريا ...

لذلك على الشباب جميعا أن يستغلوا ويستثمروا حيوية ونشاط وتواضع وانفتاح وتواجد وتواصل سمو ولي العهد في المبادرة والطرح وان ينظموا أنفسهم بالشكل والمضمون الذي يكفل لهم بداية جادة وانطلاقة قوية تضمن لهم مستقبل يكونوا فيه جزءا مهما في رسم سياسته وخارطة طريقه...