حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3132

“خبايا الرماد” رواية جديدة للرنتيسي

“خبايا الرماد” رواية جديدة للرنتيسي

“خبايا الرماد” رواية جديدة للرنتيسي

16-01-2023 08:35 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صدر عن دار البيروني، الرواية الثانية للروائي والكاتب جهاد الرنتيسي بعنوان “خبايا الرماد”، التي أهداها الرنتيسي إلى المفكر والروائي الأردني غالب هلسا؛ حيث يبحث فيها عن مقدمات الخيبات والانتكاسات التي لحقت بالتجربة السياسية الفلسطينية المعاصرة.
تتناول “خبايا الرماد”، وهي الرواية الثانية بعد روايته “بقايا رغوة”، أشكال وأسباب النزوح السكاني الفلسطيني الى الكويت في بدايات خمسينيات القرن الماضي، والحالة “الاقتصادية-الاجتماعية” التي تكونت على ضوء هذا التطور.
من خلال شخصية بطلها “رشاد الناجي” والوثائق التي عثر عليها في مغلف حمله من الكويت الى عمان، تركز الرواية على جوانب من الأوضاع المعيشية التي كان يعيشها الفلسطينيون في ذلك الشتات وأثرها في تكوين وعيهم السياسي والاجتماعي الذي تفاوت في مجاراته للمناخات السائدة.
تلتقط خبايا الرماد بعض العوامل التي لعبت دورا في رحيل الفلسطينيين عن البلاد في عقود سابقة للاجتياح العراقي، ومن بينها البحث عن أفق سياسي في البلاد القريبة من فلسطين.
تشير، في بعض جوانبها، الى الحضور السياسي للشيوعيين والقوميين والإبعادات التي تعرضوا لها في الخمسينيات بفعل صراع الإيديولوجيات والاصطفافات الإقليمية التي كانت تشهدها المنطقة في ذلك الزمن.
وتلقي المزيد من الضوء على تشكل حركة فتح في دول الخليج والصراعات التي شهدتها الحركة قبل انطلاقها وأدت الى انسحاب بعض المؤسسين ومغادرة بعضهم المشهد السياسي والانشقاقات التي حدثت في مراحل لاحقة، علاوة على اغتيال مدير مكتب منظمة التحرير في الكويت علي ياسين في سبعينيات القرن الماضي.
واللافت للنظر في الرواية الجهد البحثي الذي بذله الروائي لجمع مادته الروائية والانطلاق نحو تشكيل العوالم؛ حيث أشارالى ضرورة إدراك أهمية الأسس التاريخية، مؤكدا إلحاح استنطاق التاريخ حين يقود “البديل الشعبي” المفترض للهزائم الرسمية الى هزائم ويتحول الى حالة انكفاء.
ويستغرب الرنتيسي الإصرار على عدم مراجعة التاريخ، الذي لا يمنح أسراره بسهولة، رغم أهمية ذلك لمعرفة الواقع، الأمر الذي يعتبره إصرارا على الاحتفاظ بالهزيمة، بعد التخلي عن وظيفة أداة التحرير الاجتماعي والسياسي، والإمعان في التدمير الذاتي.
وعن سبب إهداء روايته الى هلسا، قال “إن غالب أفضل من قرأ الواقع الفلسطيني والعربي في مراحل التحول وما تزال أصالة تنظيراته وسجالاته أرضية ملائمة لفتح قنوات على التاريخ المعاصر ومعرفة الواقع الذي وصلنا إليه”.








طباعة
  • المشاهدات: 3132

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم