سرايا - لا تزال تداعيات الفضيحة المالية داخل يوفنتوس، والتي ترتبت عليها استقالة إدارة النادي برئاسة أندريا أنييلي مستمرة.

وتقدم مجلس إدارة نادي يوفنتوس، باستقالته، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط تحقيقات بشأن الشؤون المالية للنادي، في وقت يتم فيه إجراء تحقيقات من قبل الادعاء العام في إيطاليا بشأن احتيال محاسبي محتمل.

ومن أبرز الأمور التي كان يدور الجدل بشأنها إمكانية تورط البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب الفريق الأسبق، والنجم الحالي للنصر السعودي في هذه المخالفات المالية.

وكانت تقارير صحفية أكدت على مدار الأسابيع الماضية أن رونالدو وقّع مع إدارة اليوفي على وثيقة سرية تضمن التنازل عن 19 مليون يورو من راتبه بسبب جائحة فيروس كورونا في عام 2020، على أن يسترد المبلغ بعد ذلك.

لكن قناة "راي" الإيطالية كشفت عن مفاجأة مدوية، وهي أن رونالدو لم يوقع على أي مستندات تنص على تنازله عن 19 مليون يورو من مستحقاته لدى اليوفي.

وأوضح مصدر رفض الكشف عن اسمه في تصريحات للقناة الإيطالية: "هناك بالفعل عقد خاص موجود وقعت عليه إدارة نادي يوفنتوس ولكن رونالدو نفسه لم يوقع عليه مطلقاً".

وعن سر عدم توقيع لاعب النصر الجديد على الوثيقة، رد المصدر: "هذا الأمر جاء لأن رونالدو تم توصيته بشدة على ضرورة عدم التوقيع على وثيقة مثل هذه".

المثير أن الفريق القانوني لكريستيانو رونالدو طلب مؤخراً من إدارة اليوفي، الحصول على مبلغ 19 مليون يورو مدان بها النادي الإيطالي للاعب.

تجدر الإشارة إلى أن مكتب المدعي العام في إيطاليا قد رفض في وقت سابق حصول رونالدو على مستندات تخص موقفه المالي مع البيانكونيري.

وأوضح وقتها مكتب المدعي العام في إيطاليا أن الاتفاقيات التي عقدت بين رونالدو ورئيس يوفنتوس المستقيل أندريا أنييلي ليس لها حجة قانونية.

يذكر أن فترة انتشار فيروس كورونا في أوروبا شهدت قيام عدد كبير من الأندية الأوروبية بتخفيض عقود نجومها الكبار سواء في الدوري الإنجليزي أو الإسباني أو الإيطالي أو الألماني.

تجدر الإشارة إلى أن رونالدو مثّل اليوفي خلال الفترة من 2018 إلى 2021، حيث سجل 101 هدفاً وصنع 22 في 134 مباراة، وتوج مع الفريق بلقبين للدوري ومثلهما للسوبر وآخر لكأس إيطاليا.