17-01-2023 08:39 AM
سرايا - "هل كان من الممكن أن ينجو جاك إذا صعد على اللوح الخشبي بجوار روز؟".. طرأ على أذهان كل من شاهدوا الفيلم الشهير "تايتانيك"، الذي طُرح قبل 25 عاما واصبح واحدا من اهم الأفلام في تاريخ السينما العالمية على الإطلاق.
ومنذ عام 1997، كان لدى محبي "تايتانيك" تساؤلا ممزوجا بالغضب، بشأن وفاة شخصية "جاك"، التي أداها النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو، بعد أن بقي في مياه المحيط الأطلنطي المتجمدة لفترة طويلة بانتظار قوارب الإنقاذ، تاركا لوحا خشبيا عثر عليه برفقة حبيبته روز، التي تؤدي دورها الممثلة البريطانية كيت وينسلت، لتصعد هي عليه وتنقذ نفسها.
وبمناسبة مرور 25 عاما على إصدار الفيلم، قرر مخرجه المخضرم، جيمس كاميرون، وضع هذا التساؤل تحت الاختبار، من خلال فيلم وثائقي مع "ناشيونال جيوغرافيك".
وسيعيد المخرج تمثيل الظروف التي وجد جاك وروز نفسيهما فيها، واختبار ما إذا كان من الممكن أن ينجو الاثنان إذا صعد جاك على اللوح الخشبي.
وقال كاميرون: "إن تحقيقا جديدا قمنا به للتو، سيحسم هذا السؤال، بشأن جاك وروز وقطعة من الحطام العائم، والتي يطلق عليها الجميع بابا"، وفق ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي".
واستطرد موضحا: "لم يكن باباً، وإنما قطعة من الألواح الخشبية من مقصورة الدرجة الأولى".
وأشار إلى أنه سيعطي نظرية المعجبين التي نوقشت بشدة "تحقيقا جنائيا" في فيلم وثائقي سيصدر في 5 فبراير.
واستطرد موضحا: "لم يكن باباً، وإنما قطعة من الألواح الخشبية من مقصورة الدرجة الأولى".
وأشار إلى أنه سيعطي نظرية المعجبين التي نوقشت بشدة "تحقيقا جنائيا" في فيلم وثائقي سيصدر في 5 فبراير.
Marking the anniversary of the film, Titanic: 25 Years Later with @JimCameron will settle the debate once and for all: could Jack have survived? Find out Sunday, February 5 at 9/8c on National Geographic. pic.twitter.com/2SKx5cUagf
— National Geographic TV (@NatGeoTV) January 14, 2023