بقلم : الدكتور إيهاب الشوبكي
هذا ما رأيناه على الجدار المحيط بادارة ترخيص السواقين والمركبات في ادارة السير ومراكزها المنتشرة في محافظات مملكتنا الحبيبة،

هذا ما رأيناه عندما توجهنا اليها بهدف الحصول على رخصة تخولنا من قيادة المركبة،

يا سادة: إن الذوق والاخلاق تعلمناه منذ ان كنا في المهد، وتعلمناه من الأهل والعائلة، وتعلمناه من مراحلنا الدراسية في التربية والتعليم ، غير اننا تعلمناه قبل ذلك كلهُ من الفطرة الالهية التي في اعماقِنا.
اننا في صُلب الامر،. ذهبنا لنتعلم كيفية القيادة وكل ما يختص بها، وقامت بدورها ادارة الترخيص بعمل اختبار نظري وعملي لمعرفة مدى احقيتنا في الحصول على هذه الرخصة،
الا انه وللأسف ما نشاهده اليوم في الطرقات الداخلية والخارجية من لامبالاة اثناء القيادة، من خلال عدم استخدام اشارات الانعطاف، واشارة الوقوق التام وغير ذلك من كيفية الوقوف بعيدا عن الطريق الذي هو حق للجميع او من مشاهد التغيير الخاطئ للمسرب ،،،،،
اما ان يأتي احد السائقين ويتمثل بالوقوف في منتصف الطريق واعاقته دون ان يلتمس للأخرين ظروفهم واحوالهم، او ان يأتي شخص ويعمل على تغيير مسربه بشكل مفاجئ، او ان ترى الجزء الأمامي لمركبة ما في منتصف الطريق وبطريقة غير مسؤولة، ولا تعلم اي جهةٍ سيقصد ،،،،،

هذا كله من اين؟؟؟
هل هو من الذوق والاخلاق؟؟
ام من اختبار النظري والعملي؟؟
ام من الجهل بالشيء رغم العلم فيه؟؟؟!

الدكتور ايهاب الشوبكي