18-01-2023 12:07 PM
بقلم : الدكتور أحمد الشناق - أمين عام الحزب الوطني الدستوري
متى يخجل العربي من العربي ؟
متى نخجل من حُزن الجليلة واليمامة في ثياب الحِداد ؟
بطولات أسطورية للعرب ... قتال وصمود اسطوري عندما يتقابل العربي مع شقيقه وأخيه العربي ... دول وشعوب وأنظمة ... تظهر كل الأسلحة ...تُدمّر المدن ... تُدفن الناس أحياء ... تُهجّر الملايين ... لا صلح ولا إستسلام ....
كيف وأنا عربي ... ومن يقابلني عربي ..... انا ملتزم !
أن لا أصالح أخي العربي ...
معلش أخي العربي .......!!!!!!!
لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة ... بإسم حُزن الجليلة ..
ولتبقى يد العار مرسومة فوق الجباه الذليلة .....
آما تخجل أيها العربي من أخيك العربي !
أنّ بنت أخيك " اليمامة " تتسربل في سنوات الصِبا بثياب الحِداد !!!!
أنا عربي ، ولا استطيع البوح ! كيف الحال كان ويكون مع الأعداء والمحتلين الغزاة ....
أنا اخجل من هذه المرحلة بمستنقعاتها وعوراتها ،
نعم أنا أخجل ، أنني عربي !
أنا عربي لا أصالح ابن أبي , وكيف أُصالح إبن أبي ...؟ أنا_عربي !
الدكتور أحمد الشناق
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-01-2023 12:07 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |