18-01-2023 06:54 PM
سرايا - أطلقت الأمم المتحدة، تحذيرا لوضع سياسات جديدة للتعامل مع عالم آخذ في الشيخوخة، وذلك في التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2023 حمل عنوان: "عدم التخلي عن أحد في عالم آخذ في الشيخوخة"، الصادر عن إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
ووفق التقرير، من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أو تزيد عن 65 عاما في جميع أنحاء العالم، من 761 مليون شخص في 2021 إلى مليار و600 مليون شخص عام 2050.
وعلى الصعيد العالمي، توقع التقرير أن يعيش الطفل المولود عام 2021 نحو 25 عاما، في المتوسط، أكثر من طفل مولود عام 1950، ومن المتوقع أن تعيش النساء خمس سنوات أكثر من الرجال.
ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال إفريقيا وغرب آسيا ومنطقة جنوب الصحراء الأفريقية أسرع نمو في عدد الأشخاص كبار السن على مدى العقود الثلاثة المقبلة.
أوروبا وأميركا الشمالية تضمان أكبر عدد من كبار السن، بينما تضم قارتا أوروبا وأميركا الشمالية مجتمعتان أكبر عدد من كبار السن حاليا.
ويبلغ عدد الشباب بين 15 و29 عاما أكثر من مئة مليون من التعداد السكاني الحالي للدول العربية.
أسباب شيخوخة العالم:
تحسن العلاجات الصحية.
زيادة الوصول إلى التعليم.
انخفاض معدلات الخصوبة.
وقد عزا التقرير هذا التحول إلى تحسن العلاجات الصحية، وزيادة الوصول إلى التعليم والانخفاض في معدلات الخصوبة.
واقع يفرض وضع السياسات التي تضمن رفاه كبار السن في صميم الجهود الجماعية لتحقيق مستقبل مستدام في ظل استمرار العالم في التصدي لأزمات متعددة الأوجه، على رأسها ارتفاع تكاليف المعيشة.
وفي هذا الإطار، قال الخبير في شؤون السكان ودراسات الهجرة الدكتور أيمن زُهري:
زيادة عدد المعمرين، يجعلنا نفكر بشكل مختلف بالخدمات الصحية والاجتماعية.
المعمرون يجب أن يندمجوا ضمن نشاط اقتصادي معين، حتى لا يكونوا عبئا على أسرهم.
كليات الطب يجب أن يكون فيها تخصص جديد وهو طب كبار السن.
شيخوخة العالم تدل على أن الطب تقدم، ولكن في بلدان كثيرة نحن بحاجة إلى جيل الشباب في كثير من الدول.
سكاي نيوز عربية