بقلم : محمد خالد العتيلات
عدة تساؤلات تطرح من قبل الرأي العام عن تعيينات وزارة الخارجية للملحقين الدبلوماسيين ، هل لهم الأحقية بهذه التعيينات أم تعيين بحجم الواسطة؟؟؟

يا لحجم هذا الظلم تجاهنا نحن الشباب ، فمنا من ينتظر دوره من سنين في ديوان الخدمة المدنية على أمل شبه معدوم لما يراه من احداث تجري نتيجة الواسطة والمحسوبية، ومنا من يعمل ليل نهار تحت الظلم المصان أيضا بالقانون من بعض من في القطاع الخاص والذي لا يتوانى عن تحقيق مكاسبه ومصلحته العليا له على حساب صحتنا وجسدنا والذي أصبح منهكاً ونحن في ريعان شبابنا ليجد قوت يومه ، بل نجبر أنفسنا بكلمة أننا نبقى أفضل من غيرنا من الذين لا يجدون عملا في ظل هذا الظلم المجحف بحقنا نحن كشباب درسنا وتعلمنا دون جدوى،
أصبحنا لا ننظر الى أسماء من عُينوا بل ننظر الى أسماء آبائهم أو أجدادهم، فمنهم من أباه نائبا أو وزيرا أو شغل منصباً رفيعاً في الدوله أو حتى إعلامياً كبيراً، ومنهم من له أحد الأقارب قد استوصى به خيراً فقامو بتعيينه..
ما ذنبنا نحن الشباب ننتظر ونحن على يقين بأن انتظارنا دون جدوى نشعر بالظلم ونشاهد ما يجري دون القدرة على تحريك ساكن ، حتى أصبحنا والله لا نشاهد اعلانات التوظيف كونها أصبحت شكلية فقط كمسرحية تكتب ما وراء الكواليس من قبل مشاهدتها وللأسف مجبرون على مشاهدتها مع العلم أنها تمثيل.

شاب الشباب قبل المشيب ونحن ننتظر الى متى؟ ألا يحق لنا أن نعين أنا ومن مثلي في السلك الدبلوماسي مثل هؤلاء بحكم تخصصي أو حتى في أي جهة حكومية اخرى ، أم يجب أن يكون والدي من طبقة هؤلاء ونختصر على أنفسنا كل هذا التعب والإنتظار.

أكتفي بأننا نشكو بثنا وحزننا الى الله، والله هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.