20-01-2023 07:01 PM
سرايا - أكد رئيس بلدية الكرك الكبرى محمد المعايطة، حرص البلدية وضمن إمكانيتها المادية وصلاحياتها، على ديمومة المحافظة على المباني القديمة والتشجيع على استثمارها وترميمها.
وبين المعايطة، أن المباني ملكية شخصية لعائلات، مشيرا إلى أن كوادر البلدية تنفذ بشكل دوري عمليات تنظيف للمباني التراثية وحملات رش المبيدات لمكافحة القوارض في المنازل المهجورة.
وأشار، إلى أن إعادة الحياة للمدينة والمباني القديمة يتطلب جهدًا جماعيًا من مختلف المؤسسات، لافتًا إلى المشاريع السياحية التي أنجزت بالمدينة كبناء مرافق سياحية بمحيط القلعة وترميم عدد من المباني والمنازل والمواقع التراثية ومدرسة الكرك والمساجد لتنشيط الحركة السياحية والحفاظ على الطابع المعماري.
وقال عضو مجلس محافظة الكرك حسين الطراونه، إن المحافظة تحتضن آلاف المباني القديمة، وخاصة مركز المحافظة، حيث تتعرض حاليا إلى عملية هجرة سكانية.
وأوضح الطراونه، أن المباني أصبحت بؤرا للنفايات والحشرات والقوارض، لافتًا إلى أنه استخدم في بناء هذه المباني المواد الطبيعية المتوافرة محليًا من حجارة بازلتية وجيرية وأخشاب الغابات، داعيًا إلى ضرورة الاهتمام بها وإعادة ترميمها وتأهيلها لتكون نقطة جذب سياحي.
وأشار الناشط الاجتماعي ناصر الحباشنة، إلى "أهمية المباني القديمة بذاكرة الأجيال مما يتطلب العمل على ترميمها وصيانتها وحمايتها من الخراب والإزالة باعتبارها إرثًا حضاريًا وطنيًا واستغلالها بالشكل الأمثل من خلال إعادة الحركة السكانية والنشاط التجاري لوسط المدينة"