سرايا - أعلنت السفارة البابوية في عمّان، أن البابا فرنسيس عيّن رئيس الأساقفة جوفاني بييترو دال توزو سفيرًا بابويًّا جديداً في الأردن، بعد موافقة الحكومة على قرار الكرسي الرسولي (الفاتيكان) ترشيح دال توزو ليكون سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لها لدى البلاط الملكي الهاشمي.

وقال مدير عام المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر إنها المرة الأولى التي يعيّن فيها سفير بابوي مقيم، بعد أن كان السفير البابوي لدى الأردن ممثلا للعراق أيضاً، وكانت مجمل إقامته في السابق في العراق نظرًا للأزمات السياسيّة والحروب.

ورأى أن إقامة السفير في الأردن ستعتبر تطوّرًا إيجابيًّا في العلاقات الدبلوماسيّة بين الكرسي الرسولي والمملكة الأردنيّة الهاشميّة التي أبرمت رسميًّا منذ عام 1994.

ويعتبر السفير المعيّن سادس سفير يخدم في الأردن.

المطران جوفاني بييترو دال توزو (58 عامًا) من مواليد مدينة فيتشنزا الإيطاليّة، والتحق بالإكليريكيّة في مدينة بريكسن الإيطاليّة، وأكمل دراساته في الفلسفة واللاهوت في المعهد العالي للفلسفة واللاهوت في بريكسين، وحصل على لقب "معلم للاهوت" من كليّة اللاهوت في جامعة إنسبورك، النمسا.

سمي كاهنًا في 24 حزيران/يونيو 1989 لأبرشيّة بولزانو بريكسين، وبعد ثلاث سنوات من الخدمة في الأبرشيّة، حصل على الدكتورة بالفلسفة من الجامعة الغريغوريّة البابويّة. وفي حزيران/يونيو 2001 حصل على إجازة في القانون الكنسيّ من جامعة اللاتران البابويّة.

وعمل منذ أيار/مايو 1996، في مجلس "قلب واحد" المختص بتقديم المعونات للمحتاجين وبالأخص للاجئين، وعُين وكيلاً في 21 حزيران/يونيو 2004.

عيّن أمينًا عامًا للمجلس البابوي "قلب واحد" في 16 حزيران/يونيو 2010. وبعد حلّ المجلس في 1 كانون الثاني/يناير 2017، عُين سكرتيرًا منتدبًا في دائرة تعزيز التنميّة البشريّة المتكاملة المنشأة حديثًا.

وفي 9 تشرين الثاني/نوفبمر 2017، أصبح أمينًا عامًا مشاركًا في مجمع تبشير الشعوب (دائرة الكرازة بالإنجيل حاليًّا)، وعيّن في ذات الوقت رئيسًا لأساقفة فورازيانا، ورئيسًا للجمعيات الرسوليّة البابويّة، ويتحّدث السفير الإيطاليّة والألمانيّة والفرنسيّة والإنجليزيّة والإسبانيّة.

• إقرأ أيضاً : الصحة : الانتهاء من تركيب جهاز القسطرة في مستشفى الزرقاء الحكومي
• إقرأ أيضاً : وزارة الداخلية تتسلم استقالة مجلس إدارة جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان
• إقرأ أيضاً : رئيس بلدية إربد السابق حسين بني هاني في ذمة الله