حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23420

نادين نسيب نجيم .. هل أصبح انتقاد الفنان "شتيمة"؟

نادين نسيب نجيم .. هل أصبح انتقاد الفنان "شتيمة"؟

نادين نسيب نجيم ..  هل أصبح انتقاد الفنان "شتيمة"؟

24-01-2023 10:09 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بدو أن الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم لا تحتمل الانتقاد سواء جاء بطريقة لبقة أو بطريقة مؤذية، ففي كل مرة يوجه لها صحافي أو مغرد على توتير أي "تعليق سلبي" بخصوص إطلالتها أو أعمالها، ترد له الصاع صاعين.

وتعتمد نادين أسلوبا "انفعاليا" في الرد، بحسب ما يؤكده عدد من متابعيها، فبدلا من التجاهل، توجه الفنانة الشتائم لكل منتقد، بحجة أنها "لا تسكت عن حقها".

ولا تتوانى نادين في استخدام مصطلحات الشارع كـ "سدي بوزك" و "وحدة رخيصة". كما إنها تسمح لنفسها بتوجيه كلمات "قاسية" للصحافيين الذين يعبرون عن آرائهم بأعمالها أو أدوارها، تماما كما حصل أخيرًا، عندما ردت على صحفي انتقد توجيه جائزة Joy Awards لها عن دورها في مسلسل "صالون زهرة2"، معبرًا عن رأيه بوجود أعمال أكثر أهمية على الساحة الدرامية.

لترد عليه نادين: "مش كل جلجوء مسك قلم صار اسمه صحافي! متل ما بدك تخبّص بالحكي لانه السمّ متحكم فيك انا كمان بدي قلك انك ركيك وما عندك مصداقية وما خرجك تكون صحافي وعقبال ما نخلص من امثالك يلي عم تشوه صورة الصحافة. خبيث ومصدّق حالك كمان".


وفي وقت سابق عندما وجهت نادين لصحافية لبنانية منشورا عبر توتير نصحتها فيه بالتوقف عن الكذب وتأليف الأخبار.

وعلى الرغم من أن عالم السوشيال ميديا قد يؤثر "سلبًا" على نفسية المشاهير والنجوم بسبب اتساع مساحة التعليق، إلا أن معظمهم يحاول تجاهل "السلبية"، بينما يعتمد آخرون خاصية "الحظر" لتجنب الإهانات.

ووجه كثيرون من متابعي نادين نصيحة لها بتجاهل من يغضبها مرارًا، بينما قال آخرون إنها كفنانة مشهورة يجب أن تتغاضى عن التعليقات "القليلة" المسيئة، إلا أن نادين ما زالت حتى اللحظة تعتمد الأسلوب ذاته في الرد والهجوم.

فهل تعتبر نادين نجيم أن من يوجه لها انتقادًا أو من يبدي رأيه بأعمالها "يشتمها" أو "ينتقص من قيمتها"؟

"في كثير من الحالات، تحدث الحساسية عندما يشعر الشخص الذي يعاني من تدن في احترام ذاته أن التعليقات السلبية تمثل إهانة له أو هجوما عليه، الأمر الذي يمس نقاط ضعفه، ويجعله في حالة "غضب""
علماء النفس
كيف يفسر علم النفس الحساسية من الانتقاد؟

يرى علماء النفس أنه في حين لا يمكن للأفراد تجنب الانتقاد في حياتهم، إلا أنهم يمتلكون خيارا باستيعابه أو تضخيمه والرد بطريقة متسرعة.

وبحسب موقع Regain، يقول علماء النفس إن هناك عدة أسباب وراء حساسية بعض الأشخاص من الانتقادات، وهي:

تجارب الطفولة

يرجح الخبراء أن الأطفال الذين نشأوا في أسر تتوقع منهم الكمال دائما، يصبحون أكثر حساسية تجاه النقد، فالتجارب التي يمر فيها المرء بطفولته تؤثر بشكل مباشر على حياته عند البلوغ.

اجتهاد شخصي في التفسير

أحيانا، تبرر طريقة تفسير الفرد للنقد شدة حساسيته، وهذا السبب هو الأكثر شيوعا بحسب علماء النفس. ففي كثير من الأحيان يميل الفرد لتفسير النقد بطريقة سلبية، ويعتقد أن المعلق لديه نوايا "تخريبية" و "مقصودة"، على الرغم من أن بعض الانتقادات قد تكون مبينة على أساس النية الطيبة.

تدني احترام الذات

يعتبر خبراء النفس أن تدني احترام الذات هو عامل آخر مرتبط بالحساسية تجاه النقد. وفي كثير من الحالات، تحدث الحساسية عندما يشعر الشخص الذي يعاني من تدن في احترام ذاته أن التعليقات السلبية تمثل إهانة له أو هجوما عليه، الأمر الذي يمس نقاط ضعفه، ويجعله في حالة "غضب".

كيفية التخلي عن الحساسية تجاه النقد؟

يقول علماء النفس إن من يعانون من الحساسية الزائدة تجاه النقد يمكنهم التغلب عليه من خلال عدم أخذ الأمور على محمل شخصي، وأن يضعوا في اعتبارهم "مصدر النقد"، فليس كل من ينتقدك يستحق ردك أو قلقك.

كما ينصح الخبراء النفسيون الأشخاص بأن يكونوا صادقين مع أنفسهم، فالجميع يرتكب الأخطاء وللجميع عيوب شخصية.

وفي النهاية، شدد الخبراء على أهمية ممارسة النقد الذاتي، فلا تنتظر النقد من أحد، بل راجع نفسك، وكن أنت أول من ينتقدها لتتحسن وتترفع عن التعليقات التي لا تستحق اهتمامك.








طباعة
  • المشاهدات: 23420

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم