سرايا - سرايا – هبة كيوان – قال السياسي واحد اعضاء تيار (36) خالد الشوبكي "لسرايا" بأن هنالك اربعة انشقاقات داخل تيار (36)، الأمر الذي يعني ضمنياً أن التيار قد انتهى وأصبح غير قائم وأن من يريد أن يتغنى بالتيار فليتغنى.

جاء رد الشوبكي العنيف على البيان الصادر عن عضوين من تيار (36) وهما ابراهيم البخيت وعماد العجرمي والذي اعلنوا من خلاله فصل العضو خالد داوود الشوبكي من عضوية التيار فصلا ً نهائيا على خلفية لقاءه بوزير الداخلية مازن الساكت، مشيرين في بيانهم انه صادر باسم المكتب التنفيذي الاعلى للتيار، الامر الذي نفاه فيما بعد الناطق باسم التيار عبد الناصر الزعبي وهو ما خلق انشقاقات عنيفة داخل التيار.

وقال الزعبي "لسرايا" أن البيان الصادر عن التيار والذي جاء فيه قرار فصل خالد الشوبكي هو بيان صادر عن عضوين من التيار ولا يعتبر بيان رسمي أو صادر عن المكتب التنفيذي كما ادعى البيان.

وكانت سرايا انفردت قبل ايام بنشر خبر صاعق حول لقاء الشوبكي مع وزير الداخلية، الامر الذي تسبب باشكاليات كبيره داخل صفوف التيار افرز اصدار بيان باسم العجرمي والبخيت .

الشوبكي قال في اتصال هاتفي مع "سرايا" : انا من مؤسسي التيار، وكنت من الاوائل الذين وقعوا على البيان الأول، إلا أنه هنالك خلل من قبل بعض اعضاء التيار، حيث أنهم مخترقين من قبل جهات أخرى.

ولا يجوز أن يتم وصفي بالعميل لكوني طالبت الالتقاء بوزير الداخلية من اجل المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق حول ملابسات حادثة الاعتداء التي تمت يوم الجمعة 15 تموز على بعض اعضاء التيار اثناء ذهابهم إلى محافظة الطفيلة من أجل المشاركة في فعاليات مسيرة يوم الجمعة، حيث تم اقتيادهم من قبل مجهولين إلى منطقة مهجورة وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب وتحطيم مركباتهم.

ونوه الشوبكي إلى أن اولئك الاعضاء قرروا المشاركة في مسيرة الطفيلة ليوم الجمعة الموافق 15 تموز، دون العودة إلى المكتب التنفيذي للتيار.

وأشار الشوبكي بأن بعض اعضاء التيار خرجوا عن النص، وذلك من خلال قيامهم بانشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، مبيناً أن ما كان ينشر على هذه الصفحة لا يمت بصلة للمطالب السياسية الاصلاحية التي شكل من أجلها تيار "36".

ويتابع الشوابكة حديثه "لسرايا": ان مطالبات بعض الاعضاء باسقاط النظام وعدم الاعتراف بشرعية الدولة الأردنية كان عبارة عن مطالب فردية لبعض الاعضاء، حيث أن التيار كانت مطالبه الاساسية هو الاصلاح السياسي الشمولي ومحاربة الفساد، ولم يتطرق التيار بصفته الرسمية يوماً للمطالبة باسقاط النظام، وان هذه التصرفات الفردية تعتبر مخالفة للعمل السياسي تحت مظلة واحدة.

وقال الشوابكة لسرايا: قررت شخصيات هذا التيار إستبدال مسمى التيار بتشكيل الجبهة القومية الأردنية للإصلاح ومن مبادئها وأهدافها الحفاظ على قوة الدولة ومقدرات الوطن ومكافحة الفساد والشللية.

وكشف الشوابكة "لسرايا" أن العضو جمال الدويري قام بالانسحاب رسمياً من تيار (36) بسبب الانشقاقات الحاصلة في صف التيار والتصرفات الفردية التي تسيء للدولة الأردنية.

وحصلت "سرايا" على نسخة من التصريح الصحفي الصادر عن شخصيات وطنية والذي اعلنوا من خلاله تشكيل الجبهة القومية الأردنية للاصلاح وتالياً نص التصريح:

تصريح صحفي هام إلى الشعب الأردني: لقد تم تأسيس تيار (36) والذي سمي عند تأسيسه بشخصيات وطنية مستقلة من أجل الدفاع عن قضايا الوطن الشمولية إلا أنه وبعد مرور فترة بدأ التيار ينحرف عن المسار الذي أسس من أجله وهو الدفاع عن القضايا الوطنية.

وبدأ يعبث بأمن الوطن الشمولي والتدخل بمؤسسة العرش العليا، وبعد ذلك تم إنشقاق التيار إلى عدة فئات هدف بعضها الإساءة إلى أمن الوطن الشمولي والنظام السياسي ورمزية الدولة ومؤسساتها الدستورية التي لا تعترف بها بعض هذه الفئات وتعمل بتصريحات يجهلها أعضاء التيار.

وعليه فأن ما صدر من بعض هذه الفئات لا يمثل جزء بسيط من التيار. فقد قررت شخصيات هذا التيار إستبدال مسمى التيار بتشكيل الجبهة القومية الأردنية للإصلاح ومن مبادئها وأهدافها الحفاظ على قوة الدولة ومقدرات الوطن ومكافحة الفساد والشللية.

اللواء المتقاعد الدكتور حمود القطارنة، الشيخ طراد مسلط الفايز، الدكتور وائل كلوب، الأستاذ عبد الرحمن الغبابشه، السيد أحمد عبد الرحمن القادري، الصحفي عبد الناصر الزعبي، السياسي خالد داود الشوبكي، الأستاذ يحيى حمد الدبوبي، السيد هشام عبد الكريم البركات، السيد محمود الأزايدة، السيد أحمد عبد الرحمن مفضي، السيد محمد بركات الشوبكي، السيد صالح أحمد عيد، الأستاذ الإعلامي محمود الشلبي.

علما ً بأن هذه الأسماء لا تشمل الأشخاص الذين أعلنوا إنسحابهم مساء أمس وصباح اليوم، ونحن بدورنا نحترم كل عضو شريف ساهم في الدفاع عن الوطن في التيار ونأمل أن يتم إنسحاب الأعضاء لباقين حفاظا ًعلى دورهم الوطن، وإن هناك أسماء لها رمزية إنشقت مع الدكتور فارس الفايز.