سرايا - أفردت صحيفة «ذا صن» البريطانية الشهيرة اليوم الأربعاء تقريرا كبيرًا حول هروب الحكم الإنجليزي السابق مارك كلاتنبرج من مصر وكواليس الأزمة التي عاشها ودفعته في النهاية للرحيل عن مصر.

وكان مارك كلاتنبرج قد أعلن استقالته من رئاسة لجنة الحكام في مصر رسمياً مساء أمس الثلاثاء مبدياً غضبه من تعرضه لاتهامات من قبل رئيس الزمالك وادعاءات بالمثلية الجنسية والشذوذ.

وكتبت صحيفة «ذا صن» في عنوان التقرير الخاص بهذه الأزمة: «مارك كلاتنبرج يجبر على الفرار من مصر بعد تعرضه لانتهاكات مروعة حيث أدعى رئيس النادي أن الحكم الإنجليزي السابق مثلي الجنس «شاذ».

وفي سياق التقرير أوضحت الصحيفة: «كلاتنبرج مسؤول عن لجنة الحكام في مصر وتعرض لانتقادات شديدة واعتداءات شخصية من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الرياضي، الذي انتقد دور كلاتنبرج وادعى بشكل غير صحيح أن الحكم السابق ترك زوجته لبدء علاقة جنسية مثلية».

واستكملت: «قرر كلاتنبرج (47 عاما) الرحيل عن مصر خوفا على سلامته الشخصية بعد تهديدات من جماهير الزمالك».

وأضافت الصحيفة: «كلاتنبرج لم يتقاضى راتبه منذ شهرين وكان يتقاضى نحو 32 ألف جنيه إسترليني (40 ألف دولار) شهرياً.

ويعقد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعًا طارئًا اليوم الأربعاء، للبت في أمر استقالة كلاتنبرج.

كما أصدر اتحاد الكرة بيانا أكد خلاله أنه كلاتنبرج حصل على جميع مستحقاته على عكس ما يشير تقرير صحيفة «ذا صن» البريطانية.

يذكر أن كلاتنبرج قد بدأ عمله في إدارة التحكيم في الاتحاد المصري لكرة القدم في شهر أغسطس/آب الماضي.

ويُعتبر كلاتنبرج من أشهر الحكام في أوروبا والعالم خلال فترة عمله تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من 2006 إلى 2017، حيث أدار نهائي دوري أبطال أوروبا 2016 بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، ونهائي كأس أمم أوروبا في نفس السنة بين البرتغال وفرنسا.