سرايا - خلال الأعوام الأخيرة، انخفض معدل حوادث السيارات بدرجة ملحوظة، وهو ما أدى كذلك إلى تقليل الأضرار التي تتلقاها السيارات والركاب على حد سواء، حيث تعد تقنيات السيارات الخاصة بمساعدة السائق التي بدأت في الانتشار بمختلف طرازات السيارات هي المسؤول الأول عن إنقاذ حياة الكثيرون.

أعلنت عدة شركات مثل جنرال موتورز وفولفو عن أهدافها بالتوصل إلى عالم خالي من الحوادث المميتة، وهو ما يبدو أننا نتوجه له بالفعل مع بدء استخدام تقنيات رصد المشاة من قبل السيارات والتوقف تلقائياً قبلها، وهو ما تقول دراسة J.D. Power لعام 2018 أنها ساعدت بالفعل على منع حادث واحد على الأقل خلال أول 90 يوم من قيادة أغلب الطرازات.

خلال هذه الدراسة، أكد 49% من المشاركين أن مراقب البقعة العمياء ساعدهم على تفادي الاصطدام بسيارة أخرى، بينما أكد 42% من الأشخاص أن الكاميرات الخلفية ومستشعرات الركن ساهمت في ذلك كذلك، وأكد 35% من المشاركين أن أنظمة الاصطدام الأمامي والمكابح الأوتوماتيكية جعلت ذلك ممكناً.


                 

تعد أغلب هذه التقنيات متاحة بالفعل في طرازات مختلفة تبدأ أسعارها عند 20,000 دولار وصولاً إلى مئات الآلاف من الدولارات، وهو ما يساهم بحماية الركاب والمشاة، بل وحتى الحيوانات في بعض الأماكن، رغم أن كل هذه التقنيات تتطلب مستشعرات مختلفة تجعل تكاليف الإصلاح بعد الحوادث أكبر بكثير.

                  

هذا وتتضمن أهم تقنيات السيارات القادرة على منع الحوادث كل من مراقب البقعة العمياء لتحذير السائق من السيارات القادمة من الخلف، بجانب التنبيه من الاصطدامات الأمامية للتحذير عند الاقتراب من السيارة بالأمام على سرعة توحي أن هناك احتمال للاصطدام بها بجانب المكابح الأوتوماتيكية التي تتفعل تلقائياً في حالة وجود احتمال تصادم.

• إقرأ أيضاً : ما هو ناقل الحركة المزدوج القابض(DCT) الدبل كلتش؟
• إقرأ أيضاً : أهم تقنيات السيارات المنسية التي تستحق ثمنها
• إقرأ أيضاً : اتصال البلوتوث يمكن أن يصل للسيارات القديمة بهذه الأداة