28-01-2023 11:16 AM
سرايا - أصيبت وسائل الإعلام العبري، بحالة من الهلع والصدمة من الأخبار المتواترة، مساء أمس الجمعة، بعد عملية القدس، وأرقام القتلى والجرحى من المستوطنين الإسرائيليين.
وأكدت "القناة 13" العبرية احترافية منفّذ العملية، لافتة إلى أنه "أطلق الطلقة وراء الأخرى، وأصاب بصورة دقيقة، وعلى ما يبدو لديه خبرة في الإصابة".
وأضافت القناة أنّ "نتائج العملية فظيعة وقاسية، ومنفذ الهجوم استمرّ في إطلاق النار إلى أن تمّ تحييده (استشهاده)، وقد نفّذ العملية بمسدس".
وأشار مراسل القناة إلى أنّه "تمّ تنفيذ هذا الهجوم من تحت أنف الشاباك (جهاز المخابرات) في القدس".
ومن جهته، قال مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، يوسي يهوشع، عبر "تويتر"، إنّ "هجوماً قاسياً وقع في القدس".
ولفت إلى أنّه "كما أشرنا بالأمس، كان يوجد قلق في المؤسسة الأمنية من حدث كهذا في القدس، أو الضفة الغربية، بعد عملية جنين (شمال الضفة)، وهذا أول اختبار مهم للحكومة الجديدة".
وأكد أنّ "المؤسسة الأمنية كانت على علم بأن إطلاق الصواريخ من غزة كان مجرّد ردّ رمزي، لأنّ حماس تريد إشعال الأوضاع في الضفة والقدس".
وأضاف أن "الأنظار في الحقيقة كانت متجهة إلى القدس وإسرائيل (الأراضي المحتلّة عام 1948)، لكن من الصعب للغاية إحباط هجوم من جانب فلسطيني يحمل هوية زرقاء".
وبدورها، أكدت مراسلة القناة 12 العبرية أنّ "العملية مؤلمة بصورة كبيرة"، مطالبة بـ"اعتقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فوراً، لأنه فتح علينا عش الدبابير".
ومساء أمس الجمعة، أسفرت عملية إطلاق نار في مستوطنة "النبي يعقوب"، شمالي القدس، عن مقتل 7 مستوطنين، وإصابة 6 آخرين على الأقل.
وجاءت العملية، بعد يوم من مجزرة نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة العربية، أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.